دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف "الخيارات الفرنسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

يستمر المد الأوروبي الداعم لمخطط الحكم الذاتي، فبعد ألمانيا وإسبانيا، خلص الاجتماع الـ14 رفيع المستوى بين الرباط ولشبونة إلى تأكيد الأخيرة على دعمها للمقترح المغربي، ليزيد ذلك من “شذوذ” الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية.أمام ذلك تلتزم باريس والرباط الصمت حول مصير علاقاتهما التي تزعزعت بعد طلب المغرب من قصر الإليزيه تبيان موقفه من القضية الأولى للمغاربة، الأمر الذي لم تقبله باريس، بحجة رغبتها في “إقرار التوازن في علاقتها مع المغرب والجزائر”.

وتجد فرنسا بعد موقف لشبونة نفسها محاصرة بموجة أوروبية وعالمية تعتبر مخطط الحكم الذاتي “الحل الواقعي لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية”، كما تجد نفسها بحسب تقارير متطابقة ” في طريق خسارة شريك إستراتيجي تجمعها معه شراكات اقتصادية تنموية، إذ أصبح الجمود الدبلوماسي يهدد استمرارها”.

إخفاق سياسة التوازن
مع خسارة فرنسا مرتبة الشريك الاقتصادي الأول لصالح الجار الجنوبي المنافس، إسبانيا، تبدأ الرباط مرحلة جديدة في تحالفها المتوسطي مع البرتغال، مع الاستعداد لتحويل الشراكة معها إلى مستويات إستراتيجية، الأمر الذي يزيد من “تقزيم” الدور الفرنسي بالمنطقة، وهو ما يوضحه لحسن أقرطيط، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إذ قال إن “الموقف الفرنسي يعيش ارتباكا واضحا بعد نهج الدبلوماسية المغربية سياسة صارمة مع باريس”.

ويضيف أقرطيط في تصريح لهسبريس أن “سياسة التوازن التي تسعى فرنسا إلى إحقاقها مع المغرب والجزائر لم تعد تجدي أي نفع مع صرامة الرباط في وضع قضية الصحراء في صلب سياستها الخارجية”.“صحيح أن فرنسا صوتت للمغرب في مجلس الأمن، لكن موقفها يبقى متخلفا عن المد الأوروبي”، يبين الكاتب والباحث في العلاقات الدولية عينه، معتبرا أن “دولا مؤثرة داخل المنتظم الأوروبي من قبيل إسبانيا وألمانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا، ودول شرق أوروبا، أصبحت تلعب دورا إيجابيا داعما للموقف المغربي، وتبقى باريس في حالة خاصة”.

وأورد المتحدث سالف الذكر أن “الرباط لم تعد تقبل بهذا الموقف الفرنسي الشاذ، والخارج عن رغبة الحكومات الأوروبية، وتريد أكثر من التصويت في مجلس الأمني، وإطلاق تصاريح عابرة؛ تريد مواقف واضحة لا تقبل التأويل”.“الارتباك الحاصل لدى باريس في موضوع الصحراء يأتي بعد الدبلوماسية الهجومية التي قامت بها الرباط”، يخلص أقرطيط، مشددا على أن “هذا الوضع القوي الذي يقف فيه المغرب تجاه سياسته مع فرنسا نابع من سياسة تنويع الشركاء التي نهجها العاهل المغربي محمد السادس منذ توليه العرش، ومكنته من وضع شروطه على الطاولة دون أي ارتباك”.

لعبة المصالح
أكد خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “فرنسا كانت دائما في وضع متقدم في ما يتعلق بقضية الصحراء، كما أن تصويتها بمجلس الأمن كان إيجابيا، وفي صالح المملكة، لكن مع التقارب الجزائري الفرنسي الأخير أصبحت باريس تعزز هاته الشراكة على حساب مصالح المغرب”.واعتبر الشيات في تصريح لهسبريس أن “هاته الشراكة بين باريس والجزائر أصبحت تنحو في اتجاه فرض حصار على المغرب؛ ومع الموقف البرتغالي الأخير أصبحت باريس في صورة منعزلة أوروبيا”.

ما يعيق بروز موقف فرنسي واضح في قضية الصحراء، بحسب أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، هو “سعي فرنسا إلى إقرار شراكة إستراتيجية مع الجزائر، مع تجاهل المصالح المغربية، وغض البصر عن سعي الجزائر في المنطقة إلى معاكسة الأدوار التي تقوم بها الرباط إقليميا ودوليا”.وخلص إلى أن “الرهان الفرنسي على الجزائر يأتي في ظل سعيها إلى الاستجابة لمتطلباتها الطاقية، وهو رهان ظرفي سيزول مع المتغيرات الزمنية المستقبلية، في وقت تبقى الشراكة مع المغرب مبنية على أسس إستراتيجية متعددة الأبعاد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرتغال تُجدد دعمها للحكم الذاتي بخصوص قضية الصحراء المغربية

جمهورية الرأس الأخضر تُجدد دعم قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib