دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية
آخر تحديث GMT 15:54:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف "الخيارات الفرنسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف

العلم المغربي
الرباط - كمال العلمي

يستمر المد الأوروبي الداعم لمخطط الحكم الذاتي، فبعد ألمانيا وإسبانيا، خلص الاجتماع الـ14 رفيع المستوى بين الرباط ولشبونة إلى تأكيد الأخيرة على دعمها للمقترح المغربي، ليزيد ذلك من “شذوذ” الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية.أمام ذلك تلتزم باريس والرباط الصمت حول مصير علاقاتهما التي تزعزعت بعد طلب المغرب من قصر الإليزيه تبيان موقفه من القضية الأولى للمغاربة، الأمر الذي لم تقبله باريس، بحجة رغبتها في “إقرار التوازن في علاقتها مع المغرب والجزائر”.

وتجد فرنسا بعد موقف لشبونة نفسها محاصرة بموجة أوروبية وعالمية تعتبر مخطط الحكم الذاتي “الحل الواقعي لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية”، كما تجد نفسها بحسب تقارير متطابقة ” في طريق خسارة شريك إستراتيجي تجمعها معه شراكات اقتصادية تنموية، إذ أصبح الجمود الدبلوماسي يهدد استمرارها”.

إخفاق سياسة التوازن
مع خسارة فرنسا مرتبة الشريك الاقتصادي الأول لصالح الجار الجنوبي المنافس، إسبانيا، تبدأ الرباط مرحلة جديدة في تحالفها المتوسطي مع البرتغال، مع الاستعداد لتحويل الشراكة معها إلى مستويات إستراتيجية، الأمر الذي يزيد من “تقزيم” الدور الفرنسي بالمنطقة، وهو ما يوضحه لحسن أقرطيط، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، إذ قال إن “الموقف الفرنسي يعيش ارتباكا واضحا بعد نهج الدبلوماسية المغربية سياسة صارمة مع باريس”.

ويضيف أقرطيط في تصريح لهسبريس أن “سياسة التوازن التي تسعى فرنسا إلى إحقاقها مع المغرب والجزائر لم تعد تجدي أي نفع مع صرامة الرباط في وضع قضية الصحراء في صلب سياستها الخارجية”.“صحيح أن فرنسا صوتت للمغرب في مجلس الأمن، لكن موقفها يبقى متخلفا عن المد الأوروبي”، يبين الكاتب والباحث في العلاقات الدولية عينه، معتبرا أن “دولا مؤثرة داخل المنتظم الأوروبي من قبيل إسبانيا وألمانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا، ودول شرق أوروبا، أصبحت تلعب دورا إيجابيا داعما للموقف المغربي، وتبقى باريس في حالة خاصة”.

وأورد المتحدث سالف الذكر أن “الرباط لم تعد تقبل بهذا الموقف الفرنسي الشاذ، والخارج عن رغبة الحكومات الأوروبية، وتريد أكثر من التصويت في مجلس الأمني، وإطلاق تصاريح عابرة؛ تريد مواقف واضحة لا تقبل التأويل”.“الارتباك الحاصل لدى باريس في موضوع الصحراء يأتي بعد الدبلوماسية الهجومية التي قامت بها الرباط”، يخلص أقرطيط، مشددا على أن “هذا الوضع القوي الذي يقف فيه المغرب تجاه سياسته مع فرنسا نابع من سياسة تنويع الشركاء التي نهجها العاهل المغربي محمد السادس منذ توليه العرش، ومكنته من وضع شروطه على الطاولة دون أي ارتباك”.

لعبة المصالح
أكد خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، أن “فرنسا كانت دائما في وضع متقدم في ما يتعلق بقضية الصحراء، كما أن تصويتها بمجلس الأمن كان إيجابيا، وفي صالح المملكة، لكن مع التقارب الجزائري الفرنسي الأخير أصبحت باريس تعزز هاته الشراكة على حساب مصالح المغرب”.واعتبر الشيات في تصريح لهسبريس أن “هاته الشراكة بين باريس والجزائر أصبحت تنحو في اتجاه فرض حصار على المغرب؛ ومع الموقف البرتغالي الأخير أصبحت باريس في صورة منعزلة أوروبيا”.

ما يعيق بروز موقف فرنسي واضح في قضية الصحراء، بحسب أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الأول بوجدة، هو “سعي فرنسا إلى إقرار شراكة إستراتيجية مع الجزائر، مع تجاهل المصالح المغربية، وغض البصر عن سعي الجزائر في المنطقة إلى معاكسة الأدوار التي تقوم بها الرباط إقليميا ودوليا”.وخلص إلى أن “الرهان الفرنسي على الجزائر يأتي في ظل سعيها إلى الاستجابة لمتطلباتها الطاقية، وهو رهان ظرفي سيزول مع المتغيرات الزمنية المستقبلية، في وقت تبقى الشراكة مع المغرب مبنية على أسس إستراتيجية متعددة الأبعاد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرتغال تُجدد دعمها للحكم الذاتي بخصوص قضية الصحراء المغربية

جمهورية الرأس الأخضر تُجدد دعم قضية الصحراء المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية دعم البرتغال للحكم الذاتي في الصحراء المغربية يكشف الخيارات الفرنسية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib