المغرب يجهض أكثر من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002
آخر تحديث GMT 23:43:19
المغرب اليوم -

المغرب يجهض أكثر من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يجهض أكثر من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002

المديرية العامة للأمن الوطني
الرباط - كمال العلمي

كشف محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني مدير مكتب الإنتربول بالمغرب، عن إجهاض المملكة أزيد من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002.وذكر الدخيسي في افتتاح المؤتمر العالمي المتعلق بالأمن الكيميائي بمراكش، اليوم الثلاثاء، أن المقاربة المغربية الاستباقية لمحاربة الإرهاب والتطرف مكنت من تفكيك 214 خلية إرهابية بين عامي 2002 و2021.وتفيد المعطيات التي قدمها المسؤول الأمني ذاته بأن عمليات التفكيك انتهت بمحاكمة 4304 أشخاص أمام العدالة، وكانت 88 في المائة من الخلايا ذات ارتباط بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” التي بدأ تفكيكها سنة 2013.

وينعقد المؤتمر العالمي المتعلق بالأمن الكيميائي طيلة ثلاثة أيام بمراكش من تنظيم المديرية العامة للأمن الوطني والإنتربول، بالتنسيق مع الشراكة العالمية لمكافحة انتشار أسلحة ومواد الدمار الشامل، التابعة لمجموعة الدول السبع، وبمشاركة مندوبين من 75 دولة ومنظمة.ووفق المعطيات التي قدمها الدخيسي، فقد تمكنت المصالح الأمنية المغربية سنة 2016 من إيقاف عشرة أعضاء من خلية تابعة لـ”داعش” استفادوا من تدريبات خارج الوطن وكانوا يستعدون للقيام بأعمال إرهابية باستعمال عبوات متفجرة من صنع تقليدي تتضمن مواد بيولوجية على شكل “toxine de tétanos”.

وينعقد المؤتمر بهدف خلق فضاء للنقاش وإيجاد الحلول والرفع من قدرات الوقاية من مخاطر الحصول والاستعمال غير اللائق للمواد الكيميائية، خصوصاً الاستعمال العدواني في أعمال إجرامية، خاصة الإرهابية منها.وقال الدخيسي، في كلمته الافتتاحية، إن المؤتمر يأتي في “وقت يشهد تغيرات متعددة وتحديات وتهديدات تحدق بأمن وسلامة بلداننا، على رأسها التهديد الإرهابي الذي خلف عددا من الضحايا في الأرواح وخسائر جمة في الممتلكات في مختلف البلدان”.

وأكد مدير الشرطة القضائية أن “التهديد الكيميائي يبقى قائما بشدة، كون المواد النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيميائية في متناول المجموعات الإرهابية التي تسعى لفرض نفسها وتنفيذ مشاريعها الإجرامية، سواء على المستوى السيكولوجي أو الاجتماعي أو الاقتصادي”.وذكر الدخيسي أن عدداً من الدول عاشت عدة أحداث إرهابية باستعمال المواد الكيميائية والبيولوجية خلفت عدداً كبيراً من الضحايا، وأشار في هذا الصدد إلى الأحداث التي شهدها المغرب سنوات 2003 و2007 و2011 والتي خلفت قتلى وجرحى وخسائر في الممتلكات وكان لها الأثر السيئ على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي.وقال المسؤول الأمني إن المغرب اعتمد منذ الأحداث الإرهابية لسنة 2003 في الدار البيضاء، مقاربة شاملة لمحاربة الإرهاب والتطرف تشمل الجانب التشريعي الذي عرف تعزيزاً للقوانين المجرمة لهذه الأفعال وتشديد العقوبات المترتبة على اقترافها، وفي الجانب الاجتماعي بمحاربة الهشاشة الاجتماعية حتى لا تسقط الفئات الهشة في الإرهاب.

الدخيسي أشار أيضاً إلى أن المقاربة المغربية لمحاربة الإرهاب والتطرف تضمنت إعادة هيكلة الحقل الديني بشكل يتماشى مع التعاليم السمحة للشريعة الإسلامية، كما تم تعزيز الإمكانيات المتوفرة لدى المصالح الأمنية بمختلف مكوناتها.وأكد مدير الشرطة القضائية أن “التزام المغرب في مجال محاربة الإرهاب تُرجم بتوقيع المملكة ومصادقتها على مجموعة من الاتفاقيات الدولية الملزمة وغير الملزمة، مع وضع إطار قانوني تشريعي متطور يتماشى مع التحديات التي تفرضها الظاهرة الإرهابية لمحاصرة والحد من مخاطرها”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ألمانيا تسلم بوليس المغرب معدات وتجهيزات متطورة لدعم شرطة الحدود

الأمن المغربي وشركة "ميتا" يتعاونان للتبليغ عن الأطفال المختفين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يجهض أكثر من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002 المغرب يجهض أكثر من 500 مشروع إرهابي خطير منذ سنة 2002



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء

GMT 14:03 2022 الأربعاء ,19 كانون الثاني / يناير

بنك المغرب يلاحق معطيات زبناء البنوك في الخارج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib