الدار البيضاء - جميلة عمر
طلبت إدارة حزب الأصالة والمعاصرة، من برلمانيها عدم السفر خلال عطلة نهاية الأسبوع، والاستعداد لاجتماع مهم صباح الاثنين، من جهة أخرى أكدت مصادر من قيادة الحزب أن التوجه العام الذي تسير فيه الأصالة والمعاصرة، هو التصويت لفائدة الحبيب المالكي، مرشح الرباعي الحزبي المتحلق حول أخنوش، وأن اجتماع الاثنين مع النواب البرلمانيين سينصب على إعطائهم توجيه الحزب الذي سيختار في الغالب الحبيب المالكي، ما لم تحدث متغيرات يومي السبت والأحد.
وبالرغم من أن حزب الاتحاد الاشتراكي لم يحصل خلال الانتخابات التشريعية إلا على 14 مقعدًا ، إلا أن المالكي متشبثًا بالكرسي الذهبي للبرلمان، وسيتم انتخاب الحبيب المالكي – إذا ما نجح المخطط، بتوافق ما بين أحزاب الأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي، الاتحاد الدستوري ورعاية حزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما يمنحه 205 صوتًا، مقابل 183 صوتًا للأغلبية المفترضة المكونة من العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية.
من جهة أخرى ، نفى امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، ما راج عن حسم أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحادين الاشتراكي والدستوري، في أمر ترشيح الحبيب المالكي لمنصب رئيس مجلس النواب، وبشأن نية عدد من النواب الحركيين، وفي مقدمتهم سعيد أمسكان، التصويت على مرشح العدالة والتنمية سعد الدين العثماني، أكد العنصر، أن هذا من " من باب المناوشات "، مضيفًا أن العدالة والتنمية لم تفصل بعد في ترشيح أحد من قادتها لرئاسة البرلمان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر