أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين البيجيدي والأحرار
آخر تحديث GMT 08:16:45
المغرب اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين "البيجيدي والأحرار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين

حزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - كمال العلمي

خصصت الحكومة السابقة دعما عموميا يناهز 360 مليون درهم لتغطية مصاريف تمويل الحملات الانتخابية. وقد استفادت الأحزاب السياسية من مبالغ تسبيق على أساس عدد الترشيحات التي قدمتها.ومباشرة بعد المحطات الانتخابية لسنة 2021، ظهرت النتائج التي تحصل عليها كل حزب سياسي، والتي تحدد ما يستحقه كل حزب من تمويل في إطار الدعم العمومي، وبالتالي المبالغ التي ينبغي للأحزاب إرجاعها لخزينة الدولة.

في هذا الإطار، طالب فريق حزب التجمع الوطني للأحرار وزارة الداخلية بالكشف عن وضعية تمويل الحملات الانتخابية للأحزاب السياسية الوطنية، مستفسرا ضمن سؤال كتابي حول مدى إرجاع جميع الأحزاب ما تبقى بذمتها من أموال عمومية بعد ظهور نتائج الاقتراع.واتهم لحسن السعدي، برلماني عن الفريق التجمعي، حزب العدالة والتنمية بالتماطل في إرجاع ما بذمته، مؤكدا ضمن السؤال الذي توصلت به أن هناك “حزبا سياسيا يتلكأ في إرجاع مبلغ مالي يناهز 8 ملايين درهم إلى خزينة الدولة”.

من جهته، قال رضى بوكمازي، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه كان الوحيد الذي أرجع حوالي 27 مليون درهم في أحد الاستحقاقات الانتخابية، مضيفا أن التسبيق الذي حصل عليه الحزب “كان كافيا بالنسبة له، وكان بإمكانه الاحتفاظ بالمبالغ الأخرى، لأنه دعم مرتبط بالنتائج، ولكن الحزب أخذ فقط جزء منه وأرجع الجزء الآخر بشكل إرادي”.واعتبر القيادي في “المصباح” أن هذا “النقاش مغلوط، ومن أثاره يجب أن يسأل أولا كيف سجلت لفائدة حزبه أصوات في المحاضر الانتخابية خلال الاستحقاقات الأخيرة، وأن يجيب المغاربة كيف كان هذا الحزب في وضعية سياسية قبل سنتين فقط يقاطع فيها الناس زعيمه فإذا به يتصدر الانتخابات”.

وتابع بوكمازي: “يجب البحث عن أجوبة تتعلق بمراقبة الاحتكار والفاعلين في الغازوال، واستمرار ارتفاع السعر المحلي رغم انخفاضه في السوق الدولية”.وأفاد المتحدث بأن هناك مسطرة اعتيادية تعتمدها الدولة بخصوص هذا الدعم المالي العمومي، تتعلق باسترجاع الأموال عن طريق دفعات، مضيفا أن “الحزب قام بإرجاع الدفعة الأولى، ولا نحتاج لمن يخبرنا بأداء هذه المبالغ، وكنا مستعدين لتأديتها دفعة واحدة، لأن مناضلي الحزب مستعدون لتغطية المصاريف”.

من جانبه، رفض حفيظ وشاك، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إدراج مطالبة الفريق التجمعي بمعطيات حول موضوع يهم المالية العمومية في باب المزايدات السياسية، مؤكدا أن “القانون فوق الجميع ولا أحد يوجد خارج المحاسبة”.وأضاف المتحدث أن “الدعم خاضع للقانون، وجميع الأحزاب تستفيد منه حسب عدد المقاعد والنتائج ونسبة المرشحين”، مشددا على أن “من حق أي برلماني طرح الأسئلة التي يراها مهمة، والأمر ليس مزايدة إلا لمن يريد أن يجعلها كذلك”.

وحول استفادة حزب “الأحرار” من المسطرة التي تعتمدها وزارة الداخلية المتعلقة بالأداء على دفعات من أجل تسوية وضعيته تجاه الخزينة العامة، قال وشاك إن “القيادة الحالية للحزب تحرص على تسوية الوضعية المالية وفق تسيير مبني على الشفافية، وعلى احترام الضوابط القانونية”.وتابع بأن “طرح هذا النوع من الأسئلة يظهر مستوى نزاهة الهيئة التي ينتمي إليها البرلماني، والسؤال يندرج في إطار الحق في المعلومة التي يمكن أن يطلبها أي مواطن وليس فقط البرلمان”.

وكشفت وزارة الداخلية ضمن جوابها على سؤال البرلماني التجمعي أنها قامت، وفقا للمقتضيات التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، باتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص الأحزاب السياسية التي بقيت بذمتها مبالغ غير مستحقة برسم التسبيق عن مساهمة الدولة في تمويل حملاتها الانتخابية بمناسبة الانتخابات العامة التشريعية والجماعية والجهوية لسنة 2021.

وأكدت الوزارة أن أغلب الأحزاب السياسية المعنية بادرت إلى إرجاع ما بقي بذمتها من مبالغ غير مستحقة برسم التسبيق المذكور، أما بالنسبة للأحزاب السياسية التي توجد بذمتها مبالغ تعذر عليها تسديدها دفعة واحدة، فقد تم إزاءها اعتماد المقاربة التي تبنتها الوزارة خلال الانتدابات الانتخابية السابقة، القائمة على التزام كل حزب معني بتسديد المبالغ التي توجد بذمته على دفعات سنوية دون تجاوز مدة ثلاث سنوات.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"الأحرار" ينوه بـ "العمل الكبير" للحكومة المغربية

قيادات "الأحرار" تدافع عن إجراءات الحكومة المغربية في خضم أزمات صحية ودولية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين البيجيدي والأحرار أموال دعم الأحزاب تشد حبل السياسة بين البيجيدي والأحرار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib