النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة
آخر تحديث GMT 06:33:11
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

النيابة تكشف احترافية "تجنيس الإسرائيليين" وتطالب بعقوبة رادعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النيابة تكشف احترافية

نيابة الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

قدّم ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال جلسة محاكمة المتهمين في ملف "شبكة تجنيس الإسرائيليين"، مجموعة من المعطيات المتعلقة بالأشخاص المتابعين في هذه القضية والبالغ عددهم 28 شخصا، سبعة منهم إسرائيليون.

وأكد حكيم وردي، نائب الوكيل العام للملك، اليوم الثلاثاء، أن المتهمين كانوا يقومون بتزوير الوثائق الرسمية "بشكل احترافي"، مضيفا أنهم كانوا يعتقدون بهذا أن أمرهم لن ينكشف لدى السلطات المختصة.

ولفت وردي، في مرافعته التي استمرت لساعات طوال، إلى أن المتهمة "أمينة، ب" تسببت في "مشاكل حقيقية بتزويرها للوثائق الرسمية ومساعدتها لأشخاص في تحصيل الجنسية المغربية"، واصفا إياها بكونها امرأة حديدية وخبيرة في علم التجنيس؛ ذلك أنه جرى العثور على 600 وثيقة بمنزلها، إلى جانب 67 ملفا من أجل الحصول على الجنسية.

وأوضح ممثل الحق العام أن المتهمة، التي كانت تحصل على وثائق مزورة من لدن موظف بالحالة المدنية، يجب معاقبتها بعقوبة مناسبة مع خطورة الأفعال التي تقوم بها، خصوصا أن المنسوب إليها ثابت في حقها، بحسبه.

وأشار وردي إلى أنها سبق لها الاعتراف أمام الشرطة القضائية بكونها تعرفت على المتهم الرئيسي "ميمون، ب" سنة 2014، موردا أنها أقرت بحصولها من لدنه على نسخة كاملة مزورة من عقد ميلاد للأب أو الأم.

أما ما يتعلق بالمتهمة الرئيسيّة الثانية "إحسان، ج" والتي كانت على علاقة بالمتهم اليهودي، فقد أوضح أنها اعترفت بتزوير شواهد السكنى وتسليم مبالغ مالية كرشوة مقابل ذلك، مضيفا أنه "خلال تفتيش منزلها، جرى العثور على العديد من الوثائق ذات الخطورة، وهي على علم مسبق بما يقوم به المتهم الرئيسي".

وأورد نائب الوكيل العام للملك أن المتهمة المذكورة كانت على علم تام بكون المتهم "ميمون، ب" يقترح على الإسرائيليين الحصول على الجنسية المغربية مقابل حصوله على مبلغ مالي يتراوح ما بين 5000 و7000 دولار، فيما كانت تتحصل على مبالغ مالية مقابل توفيرها وثائق إدارية.

وفيما يتعلق بالمتهم الرئيسي، أكد ممثل الحق العام أن الوثائق التي حجزت لديه كثيرة، وأن قاضي التحقيق اعتبر أن "ميمون، ب" عمل على "التزوير والمشاركة في عمليات التزوير، ويقف على رأسه رمضان الشبكة، وهو شخص خطير".

وشدد حكيم وردي، نائب الوكيل العام للملك، على أن أفعال المتهم الإسرائيلي "ميمون، ب" تستوجب "ردعه بعقوبة سجنية لا تقل عن العقوبة السجنية التي ستنزل على المتهمتين الرئيستين في هذه القضية".

وبخصوص المتهم الإسرائيلي "بروزبيير، ب"، أشار ممثل الحق العام إلى أنه شخص "مزور كبير، ويعمل في الخفاء"، مضيفا أنه جرى العثور بحوزته على ثلاث بطائق وطنية بهويات مختلفة إلى جانب جوازين للسفر مزورين.

كما أكد وردي، وهو يكشف عمليات التزوير، أن موظفا في الحالة المدنية قام بتسليم المتهمة الرئيسيّة "إحسان، ج" و"أمينة، ب" وثائق مزورة؛ الأمر الذي يشكل، حسب النيابة العامة، مسا بالقيمة الثبوتية التي تمنح للوثائق الإدارية والرسمية.

وشدد نائب الوكيل العام للملك، في مرافعته بهذه الجلسة التي جرى تأجيلها إلى يوم الخميس لاستكمال المرافعة، أن الموظف المذكور كان يتعامل مع المتهمتين الرئيسيتين، إذ سلمهما وثائق مزورة؛ وهو ما عمل على إنجاز ما يناهز ثلاثين ملفا في ظرف سنة واحدة.

وكان "ميمون، ب"، المتهم الرئيسي في شبكة تجنيس الإسرائيليين، قد أجهش، خلال أطوار الجلسة السابقة، بالبكاء بعدما وجهت إليه معتقلة في القضية اتهامات بالوقوف وراء حصول إسرائيليين على الجنسية، حيث حاول التعبير عن رفضه لهذه الاتهامات وكونه تعرض للظلم.

 

قد يهمك ايضا
قرار المحكمة في أولى جلسات استئناف المتابعين في قتل البرلماني مرداس
أحكام مشددة ضد قاتلي مرداس في الدار البيضاء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة النيابة تكشف احترافية تجنيس الإسرائيليين وتطالب بعقوبة رادعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib