الرباط - وسيم الجندي
كشفت مجلة "الأسبوع"، أن أحد مستشاري الملك محمد السادس، تعرَّض الأسبوع الماضي لحادثة اعتراض لسيارته على الطريق السيار بين مراكش والرباط ، بعد أن تم إلقاء عجلة مطاطية على الزجاج الأمامي لسيارته، في طريق عودته من مراكش إلى الرباط، إثر مشاركته في جنازة الإستقلالي محمد بوستة، مما أدى إلى انقلابها، لكن اللطف الإلهي كتب له النجاة من الحادث.
وعلى الرغم من الحملة التي تشنّها المصالح الأمنية على ظاهرة اعتراض سبيل المركبات في الطريق السيار وخصوصًا خلال الليل، إلا أن هذه الظاهرة تزيد استفحالا، حيث شهد عدد من المحاور الطرقية عمليات هجوم و سطو، تسببت بعضها في وقوع وفيات، كتلك التي انتهت أطوارها سنة 2015 بإصدار حكم غير مسبوق بإعدام شخصين بتهمة تكوين عصابة إجرامية تقوم بعرقلة السير والاعتداء على مستعملي الطريق السيار الرابط بين مراكش وشيشاوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث تسببا في مقتل أفراد أسرة كاملة بعد إلقائهما حجرا في الطريق أدى إلى انقلاب السيارة التي كانت تقلهم.
و يعمد المعتدون على استغلال الظلام الدامس في بعض النقاط، و يستهدفون مستعملي الطريق السيار، معرضين كثيرا من السيارات والشاحنات للخطر، من خلال تهشيم الزجاج الأمامي لمعظمها، محاولين استهداف السائقين بشكل مباشر ومعه التسبب في انقلاب المركبات، ليتسنى لهم سلب المسافرين ممتلكاتهم وحاجاتهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر