خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية "قرار صائب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

للمرة الثانية تواليا، ذهبت المحكمة الدستورية، في قرار لها صدر الثلاثاء الماضي، إلى “التصريح بأن الإجراءات المتبعة لإقرار القانون التنظيمي رقم 86.15 المتعلق بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، غير مطابقة للدستور”، وأعطت أمرها بـ”تبليغ نسخة من قرارها إلى رئيس الحكومة، مع نشره في الجريدة الرسمية”.قرار المحكمة الدستورية هذا، باعتبارها سلطة تبت في مدى مطابقة القوانين التنظيمية للدستور، أثار نقاشا في الأوساط الأكاديمية حول الموضوع، لاسيما أن المحكمة الدستورية خلصت إلى أنه “ما كان يتعين إيداع مشروع القانون التنظيمي المعروض، بالأسبقية لدى مكتب مجلس النواب، قصد تداول مجلسيْ البرلمان بشأنه، قبل استكمال أمر التداول في المشروع المذكور من قبل المجلس الوزاري”.

واستندت المحكمة ذاتها إلى أنه “تبيّن من باقي وثائق الملف أن مشروع القانون التنظيمي المعروض، تم إيداعه، بالأسبقية لدى مكتب مجلس النواب في 16 فبراير 2022، رغم عدم وروده ضمن قائمة مشاريع النصوص التي صادق عليها المجلس الوزاري”.وكانت المحكمة الدستورية أصدرت قرارا أول في مشروع القانون نفسه حمل رقم 70/18 م.د، بتاريخ في 6 مارس 2018، قضى برفض بالمشروع، وأحال على أسباب عدم القضاء بتنفيذه.

“صواب” القرار
تعليقا على الموضوع، اعتبر عبد الرحيم العلام، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن “قرار المحكمة الدستورية يظل صائبا”، بحكم صدوره عنها تبعا لاختصاصها الذي يقرّه دستور 2011، لاسيما وأن “المعطيات التي أوردها البلاغ الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي بشأن أشغال المجلس الوزاري المشار إليه، لم تشِرْ بتاتاً للموضوع أو إمكانية التداول فيه”.

وأضاف العلام، في تصريح، أن “قرار المحكمة الدستورية كان مرتقبا؛ لأنه يبتّ في مشروع قانون تنظيمي يهم ممارسة المواطنين لحقوقهم في الرقابة البعدية على القوانين والدفع بعدم دستوريتها”، لافتا إلى أهميته بخصوص ما يعرف بـ”تطهير القوانين العادية”.أستاذ القانون الدستوري بجامعة مراكش لفت الانتباه في معرض قراءته للقرار الصادر يوم 21 فبراير 2023، إلى ما وصفه بـ”كثرة التأويلات التي قد تنشأ عن التأخر في الحسم في مسار هذا القانون التنظيمي الذي عمّرت المصادقة عليه سنوات”، ما يفتح الباب على مصراعيه أمام تفسيرات يذهب بعضها إلى أن المحكمة الدستورية لا يراد لها أن تضيف مهمة جديدة إلى قائمة مهامها، وهي الرقابة على دستورية القوانين والبت في طعون وتظلمات المواطنين بشأن مقتضياتها في حال العمل بها”.

ولوج العدالة الدستورية
سجل العلام “تأخر” القرار الصادر عن المحكمة الدستورية، خاصة أنه “كان من الممكن تدارك الأمر، تحديدا عندما كان القانون ما يزال النقاش بشأنه جارياً قبل إحالته على مجلسَيْ البرلمان”، مشيرا إلى “حيوية ذلك النص التنظيمي الذي أقره دستور 2011 في ضمان ولوج المغاربة إلى العدالة الدستورية”.وخلص المتحدث إلى أن “المغرب يعد من الدول القليلة عربياً وإفريقياً التي مازالت لم تعتمد نصوصا تنظم عدم الدفع بعدم دستورية القوانين”، مؤكدا أن “تجارب مقارنة سبقتنا في إقراره رغم أن وضع الحريات بها والحقوق أقل من المغرب”.وختم بالقول: “وجب التعجيل بإعادة إحالة مشروع القانون على أقرب مجلس وزاري، مع ضمان تتبع مساره من طرف الأمانة العامة للحكومة وباقي الأحزاب، لاسيما تلك الممثلة في عضوية المحكمة الدستورية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المحكمة الدستورية تقبل إسقاط صفة برلماني عن أحمد شد

عدم مصادقة الملك يدفع المحكمة الدستورية المغربية إلى رفض مشروع قانون تنظيمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب خبير مغربي يُؤكد عدم قبول القانون التنظيمي للدفع بعدم الدستورية قرار صائب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:25 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
المغرب اليوم - محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib