بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

بنكيران يُدافع عن "الامتيازات الحلال" وينتقد "بَوْلَسة البيجيدي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يُدافع عن

عبد الإله بنكيران
الرباط - المغرب اليوم

كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، جانبا من المطبخ الداخلي للتنظيم الإسلامي، الذي يحرص على عدم إظهار خلافاته الداخلية إلى العلن، مشيرا إلى أن قيادة الحزب باتت تُحقق مع الإخوان المعارضين لها مثل "البوليس".

وحذّر بنكيران بعض قيادات "البيجيدي" من "الكولسة" والجري وراء المصالح للوصول إلى المناصب على حساب المبادئ، وقال: "حنا راه ماشي ملائكة وفينا اللي فعلاً بدا كيخرج على الطريق إما يميناً أو يساراً، وبدات كظهر فينا أمور ماشي هي هديك".

بنكيران دعا شبيبة "البيجيدي" إلى عدم السكوت على الانحرافات التي تقع داخل الحزب، وقال إنه كان ضد سلسلة من الإجراءات حاول إخوانه في الحزب تمريرها في المؤتمر الوطني الأخير؛ من ضمنها قانون داخلي بخصوص الإساءة إلى الحزب.

وفي لقاء معه اليوم الأحد بالملتقى الجهوي السياسي الخامس لشبيبة العدالة والتنمية بجهة الدار البيضاء – سطات، أكد بنكيران أن "إخوان العثماني" مرروا قانون الإساءة إلى الحزب من أجل أن يسكتوا الأصوات المعارضة لهم.

وتابع قائلاً: "وصلني أن بعض الإخوان كتبوا شي حاجة ففيسبوك وكيحققوا معهم"، قبل أن يُضيف: "عمرني ما حققت مع شي واحد مني كنت أمين عام، ولكن ليس ذلك معناه أنني كنت كنسكت ليكم، راه أنا اللي قلت عليكم المداويخ والصكوعة".

وأضاف الأمين العام السابق للـPJD أنه لا يعيب على قيادة الحزب أن يلوموا الشباب، "لكن ماشي حنا اللي غنديرو التحقيق البوليسي.. البوليس هو اللي عندو الحق يحقق في الجرائم والمخالفات، حنا حزب سياسي ولمشات الحرية مشا كلشي".

بنكيران قال إنه يصمت على كثير من التجاوزات التي يقوم بها "العثماني وإخوانه"؛ منها تصريحات سليمان العمراني، نائب الأمين العام، والتي قال فيها إنه لم تعد هناك مشاكل مع "البام" في إطار تبرير التحالف بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

واعتبر بنكيران تصريحات سليمان العمراني بمثابة "أضحوكة"، قائلاً: "شكون قلك آ سي سليمان هذشي واش تفقتي مع الأمانة العامة أو المجلس الوطني أو واش تفقتي مع البام"، وزاد مخاطبا إياه: "السياسة خصك تعرف ديرها".

وبعد قصفه لإخوانه في الحزب، انتقد بنكيران خرجة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص "التربية"، والتي أثارت الكثير من الجدل، داعيا أخنوش إلى تقديم اعتذار رسمي إلى المغاربة.

بنكيران قال إن "كلام أخنوش عن التربية فيه خطأ، لأنه ليس من حقك أنت أن تربي وماشي من دورك تربي.. التربية اللي هضرتي عليها معناها عند المغاربة العقاب والعدالة هي اللي مكلفة بالتربية إذا ثبت أن أحدا خالف القانون"، قبل أن يخاطب أخنوش: بالقول: "أنت ماشي شغلك باش تربينا أو تربي شي واحد".

وأقر بنكيران بأن الأشخاص الذين كان يقصدهم أخنوش فعلاً أساؤوا إلى الملك، وتحدثوا عنه بطريقة غير مقبولة؛ "لكنهم أيضا تحدثوا عن أمور يشتكون منها"، وأضاف بنكيران أنه "يمكن للمغاربة أن ينتقدوا سياسة الملك؛ لكن بطريقة مؤدبة وتوقر جلالة الملك".

بنكيران، الذي تتابعه انتقادات بسبب حصوله على تقاعد "سمين" وسيارة فارهة وحرس بدون تحمل أية مسؤولية، أوضح أن لا مشكل لديه مع الامتيازات القانونية والشرعية، مشيرا إلى أنه مر من سيارة "الإير ديزويت بخمسة ملايين ومن بعد جاب الله مرسيديس وشيفور مع رئاسة الحكومة".

 

قد يهمك ايضا
بنكيران ينتقد حضور "مشكّكين في الإسلام" بلجنة النموذج التنمويّ
عبد الإله بنكيران يتحدث عن عوائد تقاعده الاستثنائي أنها " ماشي للحكومة هى عطايا سيدنا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي بنكيران يُدافع عن الامتيازات الحلال وينتقد بَوْلَسة البيجيدي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib