الحكومة المغربية تُراهن على إعادة النظر في تشريعات لضمان العمل اللائق
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُراهن على إعادة النظر في تشريعات لضمان العمل اللائق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُراهن على إعادة النظر في تشريعات لضمان العمل اللائق

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ المغرب اليوم

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، إن حكومته تراهن على إعادة النظر في مجموعة من التشريعات والقوانين الاجتماعية المرتبطة أساسا بقانون الشغل وقانون الإضراب، في إطار سعي الحكومة إلى استكمال المسار الضامن للعمل اللائق.

وأضاف أخنوش، في كلمة ألقاها نيابة عنه مصطفى بايتاس الوزير المنتدب الناطق الرسمي باسم الحكومة، في المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية الذي ينظمه مجلس المستشارين، تحت شعار “العمل اللائق من أجل التنمية المستدامة”، أن إعادة النظر في التشريعات والقوانين الاجتماعية تستهدف تكريس “الاستقرار والسلم الاجتماعي داخل المقاولة”.

وأكد رئيس الحكومة على مأسسة آليات حماية العمال والأجراء للانتقال السلس إلى الاقتصاد المهيكل وسوق الشغل المنظم، معتبرا أن الحكومة جعلت من الحوار الاجتماعي “فضاء مؤسساتيا لتطوير تشريعات الشغل والتشغيل، وخلق الآليات القانونية التي تعزز كل أشكال التعاقد والتفاوض”.

وشدد أخنوش على أن الحكومة تمتلك “إرادة سياسية حقيقية للدفع قدما بقضية العمل اللائق وتوفير الأرضية الخصبة حتى يصبح عاملا أساسيا في مسار التماسك الاقتصادي والاجتماعي، الذي شكل منذ البداية أساسا للتعاقد السياسي مع المواطنات والمواطنين خلال الولاية الحكومية الحالية”.

وتابع رئيس الحكومة موضحا: “لا يمكن أن ننكر الصدمة القوية التي خلفتها التدابير الاحترازية للأزمة الصحية على سوق الشغل، في الوقت الذي أبانت فيه الحكومة عن تجاوب سريع وفعال عبر تبني مجموعة من الإجراءات الاجتماعية والاقتصادية لمواكبة الأسر والمقاولات والعمال المتضررين من الأزمة”، معتبرا أنه في ضوء كل هذه الإكراهات والصعوبات “كانت الحكومة، منذ تنصيبها، أمام رهان تحقيق معادلة صعبة ومعقدة تتعلق بالاستثمار والتشغيل، خاصة عندما يتم ربطها بترسيخ أسس الدولة الاجتماعية”.

وأضاف أخنوش: “على هذا الأساس، شكل البرنامج الحكومي 2021-2026 محطة مهمة للتأكيد على مواصلة المجهود الاستثماري المنتج والمحفز على خلق فرص للشغل، وخلق كل الشروط والآليات الممكنة للتنشيط الاقتصادي وريادة الأعمال؛ وبالتالي إرساء دعائم اقتصاد وطني أكثر إنصافا وازدهارا”، حسب تعبيره.

وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذه الأخيرة كانت لها “رؤية متميزة من خلال استراتيجيات مبتكرة للنهوض بالتشغيل، لاسيما برنامج “أوراش” الموجه أساسا إلى المواطنين الذين يجدون صعوبة في الإدماج في سوق الشغل، بالإضافة إلى الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب جائحة كوفيد 19″، مبرزا أنه تمت إحاطة البرنامج بـ”كل الضمانات الاجتماعية التي ستجعل منه عملا لائقا رغم طابعه الاستعجالي والمؤقت من خلال تمتيع المستفيدين من حقوقهم على غرار باقي العمال الأجراء”.

وزاد مذكرا أن برنامج “أوراش” سجل نتائج مهمة خلال النسختين الأولى والثانية، حيث إن نسبة المستفيدين من النساء تجاوزت 30 في المائة، ونحو 60 في المائة بالمناطق القروية، مبينا أن البرنامج ركز في نسخته الثانية على استهداف “الاحتياجات والوظائف طويلة الأمد”. كما شكل برنامج “فرصة” “إبداعا خلاقا ورؤية حكومية طموحة تبتغي من خلاله الدولة تذليل كل الصعوبات التي تقف أمام الشباب حاملي المشاريع والمبادرات المقاولاتية، مع ضمان وصولهم لمصادر التمويل”، أورد رئيس الحكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الحكومة المغربية ينظر في "نظام التعليم"

مستشارو "العدالة الاجتماعية" يتقدّمون بمقترح تعديلي لقانون حالة الطوارئ

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُراهن على إعادة النظر في تشريعات لضمان العمل اللائق الحكومة المغربية تُراهن على إعادة النظر في تشريعات لضمان العمل اللائق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib