القاهرة - المغرب اليوم
دعا عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ووزير العدل، إلى الترفع عن السجال السياسوي والإيديولوجي الضيق بشأن ورش مراجعة مُدونة الأسرة.
كما دعا خلال افتتاح الدورة الأولى للمجلس الوطني الذي عقدته منظمة نساء حزبه أمس السبت، إلى النقاش الهادئ والحوار الوطني المسؤول، لإنتاج اقتراحات تتجاوز الاختلالات التي يقر الكل بوجودها.
واعتبر ورش مراجعة المدونة "مكسبا وطنيا لجميع الشعب المغربي، وفرصة لتطوير المجتمع"، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، "رفع اللبس الذي قد يثار حول مرجعيات ومرتكزات هذا الاصلاح".
وذكر بأن الملك حدد ذلك في "مبادئ العدل والمساواة والتضامن والانسجام، النابعة من الدين الإسلامي الحنيف، وكذا القيم الكونية المنبثقة من الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب".
ويرى وهبي بأن هذا التوجيه الملكي السامي يجعل خريطة الطريق واضحة من أجل "الانتصار للمسار الإصلاحي الراسخ الذي كرسه المغرب والمتجه بثبات نحو مستقبل صيانة الهوية المغربية في زمن اختلال القيم الكونية".
وأعلن وثوقه من "قُدرة التركيبة الفكرية والمؤسساتية المتنوعة للمشرفين على هذا الاصلاح بشراكة مع المجتمع المدني والمفكرين والمختصين، في إبداع مقترحات إصلاحية هامة".
وذكر بأن حزبه منذ تأسيسه اختار النضال من أجل تغيير وضعية المرأة المغربية، مشيرا إلى أنه "يتحمل المسؤولية الكاملة مع حليفيه في الحكومة وهما حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار في اتخاذ وتنفيذ التدابير الممكنة لتغيير وضعية المرأة وعدم الاختباء وراء أية مبررات".
وذكر بأن حزبه "طَبَّقَ المناصفة في مناصب التعيينات الوزارية وعمل على تقوية حضور المرأة المغربية في مناصب المَسؤولية داخل القطاعات الحكومية التي يدبرها".
ويذكر أن "البام" يتقلد سبعة حقائب وزارية في التحالف الحكومي الحالي بينها ثلاثة حقائب تتحملها نساء، وهن
فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة الإسكان وليلى بنعلي، وزيرة التحول الطاقي وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
فيما يتحمل عبد اللطيف وهبي، حقيبة العدل ويونس السكوري حقيبة الشغل والمهدي بنسعيد حقيبة الشباب والثقافة وعبد اللطيف ميراوي حقيبة التعليم العالي.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر