الصندوق المغربي للتقاعد يؤكد أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع
آخر تحديث GMT 17:35:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الصندوق المغربي للتقاعد يؤكد أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصندوق المغربي للتقاعد يؤكد أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع

دور كبار السن
الرباط -المغرب اليوم

أكد مدير الصندوق المغربي للتقاعد، لطفي بوجندار، السبت بالرباط، على أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع.وأبرز بوجندار، الذي كان يتحدث خلال افتتاح النسخة الرابعة للقاءات العلمية للصندوق المغربي للتقاعد، المنظمة تحت شعار “إدماج كبار السن.. فرصة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية”، الحاجة لإعادة النظر في طريقة النظر إلى كبار السن واعتبار دورهم في المجتمع كقوة عمل، سواء بوصفهم يدا عاملة مؤهلة ومقاولين يساهمون في خلق مناصب الشغل في المغرب ، أو بكونهم فاعلين نشيطين في المجتمع المدني.

وأشار في هذا الصدد إلى أن “العاملين من كبار السن يكونون في الغالب عرضة لصور نمطية ، مما يؤثر على تقديرهم لذواتهم، وعلى رفاهيتهم، وقدرتهم على الاستمرار في الإنتاج”.كما كشف مدير الصندوق المغربي للتقاعد أن هيكلة سوق الشغل والقوانين المعمول بها قد تشكل أحيانا عائقا أمام إدماج كبار السن، أو على الأقل عدم تشجعيهم.

وقال إن المغرب في طريقه لإتمام تحوله الديموغرافي بسبب التأثير المزدوج لتحسن أمد الحياة وانخفاض معدل الخصوبة.وأضاف أن هذا ستكون له من دون شك “تأثيرات حتمية على الحاجيات السوسيو-اقتصادية، وعلى توازن نقل الخبرات بين الأجيال، مما يحتم استباق الأمر بالتفكير في نموذج مجتمعي ينظم حياة الأفراد في ثلاث مراحل، وهي مرحلة شباب في طور التدريس، ونضج في طور العمل ، وتقاعد سعيد”

وأوضح مدير الصندوق المغربي للتقاعد أن هذه الثلاثية تصطدم اليوم بوضعية اقتصادية وديموغرافية مختلفة بالكامل عن الوضعية التي كانت في الماضي، مما لا يتيح إمكانية تركيز النشاط الاقتصادي على الفئة العمرية من 25 إلى 60 سنة.من جهته، أشار مدير مركز الدراسات والأبحاث الديموغرافية بالمندوبية السامية للتخطيط، محمد الفاسي الفهري، إلى أن المملكة مدعوة إلى الاستفادة من مواردها البشرية، سواء الشباب أو كبار السن، للاستفادة بشكل جيد من الفرصة الديموغرافية الأولى والثانية، مؤكدا أن مستقبل كبار السن ي س ط ر في نظر شباب اليوم . 

وفي حديثه عن بعض الإحصائيات حول كبار السن في المغرب، قال محمد الفاسي الفهري إن هذه الفئة العمرية تبلغ اليوم 6 ملايين فرد، ومن المرتقب أن تصبح 12,9 مليون بحلول العام 2050، مشيرا إلى أن هناك ارتفاعا على مستوى حضورها بين الفئات في سن النشاط (21,9 في الوقت الحالي مقابل 36,1 في المائة في أفق 2050).وفي التفاصيل، كشف السيد الفاسي الفهري أن عدد الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 55 و64 سنة يبلغ 3,2 مليون شخص، موضحا أن 44 في المائة منهم يعملون حاليا، في حين أن 0,8 في المائة في وضعية بطالة، بينما يبقى 55,2 في المائة منهم خارج سوق الشغل.

وأضاف أن معدل اشتغال الفئة العمرية 55-64 سنة ارتفع إلى 44 في المائة، وهو ما يتجاوز المتوسط الوطني المحدد في 41,6 في المائة، في حين ينخفض بالنسبة للأشخاص البالغة أعمارهم 65 سنة (17,2 في المائة).من جهته، أبرز غوستافو ديماركو، كبير الاقتصاديين والمسؤول عن موضوع التقاعد بالبنك الدولي، أن الأدلة الواقعية تكشف أن ارتفاع تشغيل العمال من كبار السن لا يقلص من اشتغال الشباب.وأكد ديماركو على أهمية تغيير النموذج المعمول به في التأمين الاجتماعي الذي تسبب فيه، على وجه الخصوص، التغيير الحاصل في عالم التشغيل وفي التغيير التكنولوجي.

وأوضح أن “تغيير هذا النموذج من شأنه إتاحة حيز كبير للتقاعد المرن، ولمخططات التوفير، والخدمات الدنيا غير القائمة على دفع الاشتراكات على أساس موسع، واستخدام التكنولوجيا في ما يخص توفير الخدمات”بدوره، أشاد نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال، فتح الله المنوالي، بتنظيم هذا الحدث الهام، مؤكدا على أنه يشكل فرصة لتقاسم وتبادل الخبرات بهدف التفكير في مجال “تولي له دراسات البحوث العلمية في الكلية أهمية كبيرة”.

أما الكاتب العام لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، نور الدين بنخليل، فأبرز، خلال مداخلته ضمن جلسة نقاش تحت عنوان “إدماج كبار السن.. نظرات متقاطعة”، أن الحفاظ على نشاط كبار السن وإدماجهم في سوق الشغل يشكلان فرصة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

واستشهد في هذا الإطار ببعض المقتضيات المساعدة على الحفاظ على نشاط كبار السن في المغرب، لاسيما الإبقاء على الشغل المؤدى عنه، والتشريع الخاص بالعمال غير الأجراء، وكذا التطوع عن طريق التعاقد.وفي نفس السياق، أشار بنخليل إلى أهمية وضع نظام للتكوين على مدى الحياة، ووضع إجراءات تحفيزية لنشاط كبار السن، وتكييف مناصب الشغل بما يتيح الإبقاء على كبار السن في حالة نشاط.

ويتعلق الأمر أيضا بتطوير نظام صحي متأقلم مع فئة المسنين والقيام بأنشطة تروم تحقيق التعايش بين الأجيال، معتبرا أن السياسات المتعلقة بنشاط المسنين والتأمين الاجتماعي سيكون لها ” دور مركزي ” في العقود القادمة.وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة للعربي الجعيدي، الباحث البارز بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، لتقديم ثلاث توصيات رئيسية حول موضوع إدماج المسنين. ويتعلق الأمر بتعميق البحث في هذا الملف من خلال تحديد الفئة السوسيو اقتصادية ومستوى المعيشة، والتفكير في سياسة دعم هذه الشريحة من المجتمع، ولا سيما على مستوى الحماية الاجتماعية، واستعادة مفهوم “الاقتصاد الفضي” وتكييفه مع الواقع.

من جانبه، أشار جمال أغماني، وزير التشغيل الأسبق وأستاذ علم الاجتماع، في تدخل له خلال جلسة نقاش أخرى حول موضوع ” ما هي التدابير الكفيلة بإدماج المسنين وتحت أي ظروف؟”،إلى ضرورة تثمين إمكانات المعرفة لدى كبار السن الذين بإمكانهم المساهمة بفعالية في التنمية (نقل معارفهم إلى الأجيال الصاعدة)وسجل أغماني أن الأمر يتعلق أيضا بتسليط 

أما بالنسبة لأستاذة قانون الشغل بجامعة محمد الخامس بالرباط، أميمة عاشور، فإن إشكالية تشغيل المسنين تختلف باختلاف قطاعات الأنشطة.كما أبرزت أن حالات الإحالة على التقاعد الكثيفة تمثل خسارة مهنية كبيرة بالنسبة للمقاولة، مشيرة في هذا الصدد إلى أن ” العديد من الشركات قررت إعادة تشغيل المتقاعدين السابقين، وإرساء برامج لإعادة الإدماج. هذه الاستراتيجية تتيح لهم الاستفادة من الخبرة الثرية والمعارف العديدة للمسنين في العمل”.من جهتها، أشارت الدكتورة مونيا السبتي، طبيبة الشغل، إلى أن طب الشغل هو ” حصريا وقائي “، ولا يزال مجهولا إلى غاية اليوم بالنسبة للمشغلين والعمال، مبرزة أن هذا الطب يواكب العمال النشيطين منذ توظيفهم إلى غاية نهاية مسارهم المهني.

وفي هذا الصدد، شددت على الحاجة إلى التفكير في إحداث مصالح لطب الشغل في مجموع المؤسسات العمومية والخاصة بما من شأنه الحفاظ على الصحة الجسدية والمعنوية للعاملين.وشارك في هذا اللقاء، الذي نظم بصيغة حضورية وعن بعد ، ثلة من الخبراء الوطنيين والدوليين البارزين ، من بينهم لمياء حسني مديرة (entrepreneur Academy & P. Curosity) بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ومونتسيرات بالاريس-ميراليس، خبيرة في الحماية الاجتماعية (خبيرة اقتصادي في مجال التأمين الاجتماعي) بالبنك الدولي، ودانييل فان دايلي ، رئيس المجلس الاستشاري الفدرالي للمسنين ببلجيكا.

قد يهمك ايضًا:

صندوق التقاعد يحصل على أول ترخيص يهم هيئات التوظيف الجماعي العقاري

 

الصندوق المغربي للتقاعد يعلن عن صرف المعاشات الجديدة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصندوق المغربي للتقاعد يؤكد أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع الصندوق المغربي للتقاعد يؤكد أن هناك حاجة لإعادة النظر في دور كبار السن في المجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib