الرباط - المغرب اليوم
قال رئيس الأغلبية الحكومية، عزيز أخنوش، إن الوعود التي قطعتها الحكومة على المغاربة ستطبقها إلى آخرها، مضيفا أن المغرب يعيش سياقا عالميا صعبا مرتبط بالجائحة وأزمة الطاقة، وهو ما أثر على الاقتصاد. وأضاف أخنوش في تصريح صحفي عقب انعقاد اجتماع اجتماع هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، الثلاثاء، “نعترف بارتفاع بعض الأسعار، لكن سنساير ذلك بعقلانية” مضيفا أنه رغم قلة الأمطار، إلا أن أسعار المنتوجات الفلاحية مستقرة. وشدد على أنه بالرغم من الوضعية العالمية الصعبة إلا أن عددا من المواد التي يستهلكها المغاربة تدعمها الحكومة، مقدما مثالا على ذلك بدعم الكهرباء بـ14 مليار درهم، لافتا إلى أنه لولا هذا الدعم لتحمل المواطن زيادة بـ40%.
وتخصص الحكومة، بحسب أخنوش، دعما سنوي يقدر بـ17 مليار درهم لغاز البوتان، و14 مليار درهم للكهرباء، و600 مليون درهم شهريا لدعم دقيق القمح، و3 مليارات درهم سنويا لمادة لسكر. وزاد أن هذا الدعم، الذي يشكل ضغطا كبيرا على ميزانية الدولة، تتكفل به الحكومة بالرغم السياق الدولي الصعب الذي فرضته الجائحة وارتفاع أسعار النفط وبعض المواد الأولية الأخرى، علاوة على النزاعات في العالم، كما هو الحال في أوكرانيا. إلى ذلك، أكد أخنوش على أن الحكومة ستعمل على مواكبة الصعوبات التي يواجهها مهنيي النقل بفعل ارتفاع أسعار المحروقات دوليا، موضحا أنه سيتم فتح حوار مع مهنيي النقل لإيجاد حلول كفيلة بتخفيف عبء انعكاسات ارتفاع أسعار المحروقات على المواطنين.
وثمن أخنوش البرنامج الملكي لمحاربة أثار الجفاف من خلال ضخ 10 ملايير درهم لمساعدة الفلاحين والكسابة، مشيرا إلى برنامج “أوراش” الذي سيوفر 125 ألف منصب شغل، سيتم تعميمه مارس المقبل على جميع الأقاليم. وشدد رئيس الحكومة، ضمن تصريحه، على أن أغلبيته منسجمة وتشتغل دائما للوقوف على جميع البرامج، وتقديم المعلومة الصحيحة للمواطن.
قد يهمك أيضاً :
عبد الإله بنكيران ُيؤكد أن الحكم على عزيز أخنوش سابق لأوانه
عزيز أخنوش يدعُو لإنجاح ورش الحماية الاجتماعية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر