الرباط - المغرب اليوم
أكد ناصر الزفزافي، أحد أبرز قادة "حراك الريف" في المغرب، أن زيارة الوفد الحكومي للحسيمة مشبوهة، وهدفها محاصرة الحراك الشعبي، في ظل عدم الاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة التي رفعها المحتجون. وقال: "زيارة الوفد الحكومي لـ الحسيمة تأتي ردًا على المسيرة الشعبية والإضراب العام الذي نظمته الجماهير الشعبية، الخميس الماضي، إذن لماذا يجتمع الوفد بالمسؤولبن والجمعيات والمنتخبين، في حين أننا عبرنا أكثر من مرة عن أن هذه الدكاكين لا تمثل الحراك، وأن الحراك مستقل"، على حد تعبيره.
واتهم الزفزافي وزير الداخلية،عبد الوافي الفتيت، بأنه المسؤول عن الاحتقان الموجود في إقليم الحسيمة، بسبب التقارير التي يرفعها، والتي وصفت أبناء الريف بـ"الانفصاليين"، مؤكدًا أن لفتيت بدلاً من أن يحاسب ويساءل على ذلك، يتم إرساله إلى الحسيمة ليشرف على حل المشكلة".
وأشار الزفزافي، في تصريحات نقلها موقع "الأول"، إلى أن الهدف من الزيارة هو الإسراع في تنفيذ مشروع "منارة المتوسط"، الذي وصفه بأنه "لا منارة ولا متوسط، ولا يحمل خيرًا للمنطقة"، مؤكدًا أن مطالب الحراك واضحة. ونفى الزفزافي أن تلقيه أي دعوة رسمية للحوار، موضحًا أن النشطاء متشبثون بالحوار المشروط بإلغاء كل مظاهر "العسكرة" في الإقليم، وإطلاق سراح المعتقلين على خلفية أحداث إمزورن الأخيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر