الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام الرهانات الاقتصادية في المغرب
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام الرهانات الاقتصادية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام الرهانات الاقتصادية في المغرب

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

سيكون البرلمان المغربي، بغرفتيه الأولى والثانية، يوم الجمعة 14 أبريل الجاري، على موعد مع افتتاح الدورة الربيعية من السنة الثانية في إطار الولاية التشريعية الحادية عشرة (2021-2026).ومن المرتقب أن يصادق مجلس النواب على سبعة مشاريع قوانين جاهزة، منها خمسة مشاريع قوانين تهم قطاع الصحة، وفق ما أكده مصدر في وقت سابق، لافتا إلى أن “لجنة القطاعات الاجتماعية بالغرفة الأولى اشتغلت طيلة الفترة الفاصلة بين الدورتين من أجل تجهيز هذه المشاريع المهيكلة لقطاع الصحة، لاسيما تلك التي ستساهم في الدفع قدُما بتعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية”.

كما يرتقب أن يصادق مجلس النواب، خلال الدورة ذاتها، على مشروع قانون يتعلق بمدونة التجارة وبسن أحكام انتقالية خاصة بآجال الأداء، ومشروع قانون يتعلق بالخبراء القضائيين.وبرهاناتٍ عديدة تتصدرها ملفات سياسية تشريعية وأخرى سوسيواقتصادية، لا يمكن تجاهل الظرف الاقتصادي والاجتماعي الراهن الذي تتحرك فيه الأحداث على “صفيح ساخن” عنوانه الأبرز ارتفاع عام في مستوى الأسعار، لا سيما مواد الغذاء؛ وهو ما يعرف أكاديميا بالتضخم، وتراجع القدرة الشرائية للمواطن.وما زالت تداعيات مبادرة فرق من المعارضة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حول “واقعة استيراد الغازوال الروسي” تتفاعل داخل مجلس النواب، مثيرة مزيدا من حشد الجهود للعمل عليها.

“طغيان السياق”
الطيب أعيس، خبير اقتصادي متخصص، قال إن “السياق يظل طاغيا بشكل واضح على افتتاح الدورة التشريعية لشهر أبريل 2023″، مشددا على أنها دورة تتخللها “رهانات قوانين مبرمجة سابقا وأخرى قد تأتي مثلا في سياق مقترحات قوانين قد تأتي بها فرق مجلس النواب أو مجلس المستشارين في سياق دورها الرقابي على العمل الحكومي، لاسيما مع تجدد الحديث عن مطالب بتسقيف الأسعار وتدخل الحكومة في هذا الصدد”.وذهب الخبير المالي والاقتصادي ذاته، في تصريح، إلى التأكيد على أن “الرهانات الاقتصادية التي تأتي في سياقها الدورة التشريعية الربيعية تعد مهمة جدا بالنسبة للنقاش المجتمع الدائر على الأقل منذ بداية هذه السنة، والتي على رأسها الزيادة في الأسعار والتضخم الذي بلغ مستويات قياسية لم نشهدها منذ بداية الثمانينات”.

البحث عن “حلول عملية”
شدد أعيس على ضرورة “بحث جميع أطياف البرلمان أغلبية ومعارضة بالموازاة مع جهود الحكومة عن حلول عملية لإشكالية ارتفاع الأسعار والحد من التضخم، أو التفكير في تسريع أوراش الدعم الاجتماعي المباشر للفئات الهشة والفقيرة في إطار دعمها المباشر ضمن السجل الاجتماعي لاسيما بعد تدهور القدرة الشرائية للمواطن ونزول الطبقات المتوسطة إلى منحدر الفقر”.ونبه الخبير مستحضرا “تفاقم الفقر في المغرب وفق ما نبه إليه البنك الدولي في تقاريره الأخيرة من خلال تركه آثارا بعيدة المدى وطويلة الأجل تضر بالأطفال حاليا ومستقبلا، ما يعني جيلا بأكمله”. وزاد: “نرهن مستقبل الأجيال بسبب تفاقم الغلاء في أسعار المواد الغذائية”.

كما أكد أعيس، في معرض حديثه ، على أهمية وملحاحية أن يقوم مجلسا النواب والمستشارين بـ”تقييم برامج وسياسات عمومية مهمة؛ أبرزها حصيلة المخطط الأخضر، في إطار عمل لجانه الدائمة أو إحداث أخرى مؤقتة كمهام استطلاعية أو تقصي حقائق”.من الواجب أيضا على البرلمانيين، بمختلف فِرَقهم وتلاوينهم السياسية، أن يُجمعوا على أهمية تحقيق السيادة والأمن الغذائي الذي ارتقى إلى مرتبة الضرورة من خلال مراجعة النموذج الفلاحي والإجابة الواضحة هل نحو التصدير أم الاستهلاك الداخلي”. هذا دون إغفال الدعوة الملكية الصريحة مؤخرا إلى “العمل على أهمية الصناعة والسيادة الصناعية”؛ وهي “اختيارات سياسية وجب أن تنكب عليها الحكومة مع البرلمان يدا في يد في إطار التكامل بين الجهدَيْن التشريعي والتنفيذي، باعتبارها مسائل ترهن مستقبل البلاد”.

وبخصوص نسبة النمو، قال أعيس إنها “ضعيفة وهزيلة جدا” محققة 1.4 في المائة في 2022، في حين تذهب التوقعات إلى 3.3 في المائة من طرف المندوبية السامية للتخطيط التي أكدت مراجعتها بصفة فصلية؛ فيما الحكومة الحالية راهنت في قانون مالية 2023 على 4.5 في المائة؛ ما يعني أننا بعيدون عن فرضياتها التي وجب إخضاعها للتحيين بالنظر إلى المستجدات الظرفية الاقتصادية الراهنة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

انتخاب المغرب عضواً في مكتب المنتدى الدولي للشباب البرلمانيين

جمعيات حقوقية ونسائية تحتج أمام البرلمان المغربي في "اليوم العالمي للمرأة" للمطالبة بالمساواة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام الرهانات الاقتصادية في المغرب الدورة التشريعية الربيعية تفتح الأبواب أمام الرهانات الاقتصادية في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib