مدريد-المغرب اليوم
نشر عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية خبر وفاة مغربي، مقيم في مدينة تاراغونا الإسبانية، إثر تعرضه لاعتداء اختلفت فيه الروايات، في غياب معلومات رسمية من قبل الجهات المكلفة بالتنسيق مع السلطات الإسبانية، لمعرفة ملابساته وما ترتب عليه من مضاعفات.
ونفى قنصل المغرب في تاراغونا، عبد العزيز جاتم، الذي بشكل قاطع ما تم الترويج له في بعض المنابر الإعلامية المغربية، التي نشرت خبر وفاة المواطن أ.ع، إثر تعرضه لإعتداء جسدي من قبل الأمن الإسباني، مستغربًا العشوائية في نقل الخبر.
وأكد جاتم، في تصريحات صحافية، أن المعتدى عليه لازال يرقد في أحد مستشفيات المدينة، في حالة حرجة، وأن المعطيات المتوفرة لا تشير إلى تورط الأمن الإسباني، في غياب أدلة ملموسة وقرائن من شأنها حسم الملف، خاصة وأنه استدعى، في وقت سابق، رئيس الشرطة وطالبه بفتح تحقيق دقيق بشأن ملابسات الحادث، تحت إشراف القضاء.
وأضاف: "أتابع عن كثب ما ستسفر عنه التحريات، ولن أتأخر في الدفاع عن أي مهاجر مغربي أساءت إليه أيادي العنصرية، ضمانًا لحقوق الضحية، مؤكدًا توكيل محاميين للضحية، أحدهما مختص في مثل هذه الاعتداءات، وله وزن سياسي في أحد الأحزاب، مبينًا أنه باشر الإجراءات القانونية مع السلطات الإسبانية فور إخباره بالاعتداء، نافيًا اتهامات التقصير الدبلوماسي، كما اجتمع مرات عديدة بشقيق الضحية، الذي جاء من المغرب مباشرة بعد علمه بالحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر