فاس - حميد بنعبدالله
زار وفد مكون من 11 مسؤولًا في برلمانات دول أميركا الوسطى والكارايبي، مدينة فاس، ظهر الأربعاء، في إطار زيارة سياحية تدوم يومين يتم خلالها استقبالهم من قبل مسؤولين في الجماعة الحضرية لفاس، على هامش زيارتهم الودية إلى البرلمان المغربي، في إطار الدبلوماسية الموازية.
ووصل الوفد إلى فاس على الطريق السيار بين الرباط وفاس، على متن 5 سيارات خاصة وحافلة، قبل توجههم إلى فندق راق في مقاطعة المرينيين، يطل مباشرة على المدينة العتيقة لفاس التي زاروها لاكتشاف معالمها التاريخية ونفائسها الدينية والثقافية والعمرانية.
وتقيم الجماعة الحضرية لفاس التي تستقبل الوفد البرلماني على نفقتها الخاصة، حفل عشاء ومناقشة في مطعم فاخر في رياض في مدخل حي الرصيف في المدينة العتيقة، يملكه برلماني من حزب الاستقلال المغربي الحاضن لهذه الزيارة في إطار علاقاته وتدخلاته في مجال الدبلوماسية الموازية.
ويعود الوفد الذي يزور المغرب منذ الاثنين الماضي والتقى في الرباط مسؤولين من تيارات سياسية مختلفة، إلى مدينة الدار البيضاء عصر يوم الخميس، حيث يطير من مطار محمد الخامس في اتجاه مطار مدينة العيون في الجنوب المغربي، لإجراء مباحثات مع مسؤولين.
ويرافق هذا الوفد البرلمانية كنزة الغالي من حزب الاستقلال التي سبق لها أن ترأست وفدا من عدة برلمانيين مغاربة زاروا دولا في أميركا الوسطى والكارايبي، في إطار الجهود لتصريف الموقف المغربي الداعي إلى إجراء استفتاء في الصحراء المغربية.
ويرافق الوفد كذلك 3 مواطنات من الصحراء المغربية، من معتقلات البوليساريو في فترة سابقة، إضافة إلى عضو في المجلس الملكي للشؤون الصحراوية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر