القدس المحتلة - المغرب اليوم
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، على تهديدات أمين عام حزب الله، السيّد حسن نصرالله بمهاجمة منصات الغاز الإسرائيلية، وتطورات ملف "الاتفاق النووي مع طهران"، خلال مقابلة إذاعية، الإثنين، وفقاً لمراسل قناة "الحرة" في القدس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه "يعتقد أنه في المستقبل ستكون هناك منصتان أحدهما في طرفنا والأخرى في طرفهم"، مضيفاً: "آمل ألا نضطر إلى الدخول في حرب قبل ذلك، لأنها ستكون مأساة للدولة اللبنانية ومواطنيها ".
وكان نصرالله، قد هدّد بـ"قطع يد" إسرائيل في حال امتدت الى نفط لبنان وغازه، مؤكداً ترقب الرد الإسرائيلي في ما يتعلق بترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأبدى وزير الدفاع الإسرائيلي "انزعاجه" من تطورات الملف الإيراني وإمكانية التوصل إلى اتفاق بين القوى الغربية وطهران.
وقال: "هناك العديد من الثغرات فيه سواء في مجال التخصيب أو التطوير، أو في مجال إنتاج الأسلحة، وفي مجال النقل، ومن حيث التوقيت أو في الكم الهائل من الموارد التي ستدخل إيران"، مضيفا "لهذا السبب نحن ضد الاتفاقية".
وتعكف الأطراف المعنية بالاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، خصوصا بروكسل وواشنطن، على دراسة الرد الذي تقدمته به إيران على مقترح للاتحاد الأوروبي، يهدف لإنجاز تفاهم في مباحثات إحياء اتفاق العام 2015، حسب وكالة "فرانس برس".
وكان الاتحاد الأوروبي، منسق مفاوضات إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه قبل أربعة أعوام، قد قدم اقتراح تسوية "نهائيا"، داعيا طهران وواشنطن اللتين تتفاوضان بشكل غير مباشر، للرد عليه أملا بتتويج مباحثات بدأت قبل عام ونصف عام.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فجر الثلاثاء، أن طهران قدمت "ردها خطيا على النص المقترح من قبل الاتحاد الاوروبي"، معتبرة أنه "سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأميركي يتسم بالواقعية والمرونة".
وأكد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أن "الرد يخضع للتقويم"، وفقا لـ"فرانس برس".
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بأن "حزب الله يشير إلى أنه قد يخاطر بالحرب مع إسرائيل قبل اختتام المحادثات الحدودية البحرية".
وأضافت، "بينما يركز المجتمع الدولي على المفاوضات مع إيران بشأن اتفاقية نووية جديدة، تتصاعد التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر