نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط
آخر تحديث GMT 17:40:59
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط

وزير التجهيز والماء في المغرب نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

تصرّ الرباط على أن تتعاون مع نواكشوط، نظرا لأهمية الجارة الجنوبية في مختلف المبادرات القارية التي يطرحها المغرب؛ فموريتانيا، بكيفيات عديدة، هي “بوابة” المملكة المغربية نحو إفريقيا، وهذا ما “تزكّيه” التحركات المغربية وآخرها مشاورات نزار بركة، وزير التجهيز والماء، مع نظيره الموريتاني، محمد عالي ولد سيدي محمد، بالرباط، التي شكلت “فرصة للحديث عن النقل والتجهيز بين البلدين من جميع الجوانب والسبل الكفيلة بالرفع من أدائه”.

لقاء الوزيرين أفضى إلى تكليف لجنة فنية مشتركة بالعمل على إعداد المخططات والاتفاقيات الضرورية لعرضها وتوقعيها خلال أعمال اللجنة المشتركة العليا للتعاون في دورتها المقبلة، ما يبرز أن “العمل صار يتخذ طابع التنفيذ الفعلي، وأن وثمار التنشيط الديبلوماسي الأخير مع موريتانيا بدأت تجد طريقها إلى الواقع، بما يحمل بشائر لكي تتخذ نواكشوط موقفا يقضي بالاعتراف بمغربية الصحراء، حين تتبين حاجتها إلى الرباط اقتصاديا وسياسيا ومصلحيا، وكذلك دبلوماسيا”.
“بنية تحتية مدنية”

عبد الحق باسو، باحث رئيسي في “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد”، قال إن “لقاء وزير التجهيز والماء مع وزير التجهيز والنقل الموريتاني لأجل تعزيز البنية التحتية، ينتظر منه أن يكون تعبيرا عن تأهيل ورش المبادرة الأطلسية على أرض الواقع”، موضحا أن “التنزيل الفعلي لهذه المبادرة لا يمكن تصوّره بدون البنية التحتية؛ فدورها أساسيّ لكي نربط بلدان منطقة الساحل بالمغرب المعنية بهذا المشروع”.

باسو اعتبر، ضمن توضيحات قدّمها لهسبريس، أن “الربط من خلال البنية التحتية الذي يمكن أن يكون سككاً حديديّة أو موانئ أو خيوطاً للمواصلات أو خطوطاً بحريّة أو جويّة يقوّي أشكال التعاون؛ فهذه البنى متماسكة ومترابطة ولكلّ منها دور حيوي ومفصلي”، مسجلاً “فعالية البنى المؤهلة في تعزيز المراقبة عليها، وبالتالي تحصينها وتأمينها لكي تكون قادرة على احتضان التعاون الاقتصادي والمدني والتجاري”.

ومع ذلك، لفت الأكاديمي المغربي إلى “حضور الجانب الأمني تلقائيا، وليس مباشرة، في تمتين البنية التحتية بين المغرب وموريتانيا، وسيظل من له نوايا سيئة باحثا عن طرق أخرى غير تلك المؤهلة للعبور، بما أنه يعرف أن ممارسته تظل شيئاً مبغوضاً قانونيّا ودوليّا، لا سيما التنظيمات الإرهابية التي تشكل نوعا من التهديد في القارة”، مؤكدا “دور التعاون مع موريتانيا في خدمة تقوية حضور المغرب في العمق الإفريقي وتقريب نواكشوط من الطرح المغربي في قضية الصحراء”.
“اعتراف مرتقب”

تمثل النقطة الأخيرة التي أشار إليها بها باسو حلقة أساسية ضمن الرهان المغربي على “تحجيم أثر البوليساريو” في القارة، وسط “الدينامية السياسية والاقتصادية وكذلك الدبلوماسية مع موريتانيا، وكيف أرخى هذا بظلاله على إمكانية إطلاق الطريق بين مدينة السمارة وموريتانيا مرورا بأمكالة”، بحسب ما فسره محمد نشطاوي، باحث في العلاقات الدولية، قائلا إن “هذا التنشيط يمكن أن يقرب فعلا نواكشوط من الطرح المغربي في قضية الصحراء لكون سياق الاعتراف بالبوليساريو يظل معروفا”.

ووضّح نشطاوي، في تصريح لهسبريس، أن “اعتراف موريتانيا بالبوليساريو جاء في سياق مرحلة تاريخية معينة كانت تعيش فيها موريتانيا نوعا من غياب الاستقرار”، مشيرا إلى أن “المسألة الثانية متعلقة بكون هذا الانفتاح المغربي على موريتانيا له أبعاد مهمة، أولا لأن موريتانيا كانت ولا تزال من أقرب البلدان المغاربية للمغرب تاريخيا، وكذلك دينيا واجتماعيا واقتصاديا”، و”لا ننسى أن موريتانيا حاليا بدأت تعي جيدا أن مصلحتها هي الموجه الأساس لعلاقاتها، سواء مع المغرب أو مع الجزائر”، بتعبيره.

وسجل الأكاديمي المغربي “وعي نواكشوط بكافة الاقتراحات والمبادرات التي تقودها الرباط قاريا، وهي مهمة بالنسبة لموريتانيا التي تدرك جيدا أن تأهيل المنطقة الجنوبية ستستفيد منه بشكل كبير، وتستوعب أيضا أن خلق بنية تحتية، سواء برية أو بحرية، بين المغرب وجارته الجنوبية ستستفيد منه كذلك، خصوصا وأنها حلقة الوصل ما بين المغرب وباقي بلدان إفريقيا جنوب الصحراء”، لافتا إلى “دور موريتانيا وإمكاناتها لخلق محور استراتيجي مهم يمكن من الانفتاح على كافة المبادرات التي يقدمها المغرب في ظل فشل الجزائر في تقديم أي اقتراح”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نزار بركة يقِرّ رسمياً بخطورة الفترة التي يجتازها الأمن المائي في المغرب

 

بركة يكشف أن السياسة المائية للمغرب تهدف إلي ضمان وصول الماء لجميع المغاربة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط نزار بركة يُجري مشاورات مع نظيره الموريتاني في الرباط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib