ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء بالعلاقة بين البلدين
آخر تحديث GMT 19:08:15
المغرب اليوم -

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء بالعلاقة بين البلدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء بالعلاقة بين البلدين

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

عقد ناصر بوريطة عبر تقنية التناظر المرئي، لقاء مع نظيرته الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، الإثنين.وخلال هذا اللقاء ، أبرز الوزيران الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية الإكوادور، فخامة دانيال نوبوا، من أجل الارتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى نموذج للتعاون جنوب- جنوب فاعل ومبني على التضامن، بما يخدم طموحات ومصالح الشعبين الصديقين .
* الإكوادور تعلق اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية :
أكدت وزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري بجمهورية الإكوادورية، مجددا، على القرار الذي اتخذته بلادها بتعليق اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية، مبرزة أهمية مبادرة الحكم الذاتي في منطقة الصحراء التي قدمتها المملكة سنة 2007.
وخلال اجتماعها اليوم مع ناصر بوريطة، اغتنمت السيدة غابرييلا سوميرفيلد الفرصة لتجديد التأكيد على القرار الذي اتخذته جمهورية الإكوادور، العضو غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للفترة 2023-2024، بتعليق، منذ 21 أكتوبر 2024، اعترافها ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وفقا للمبادئ الكونية لاحترام السيادة والوحدة الترابية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

كما أكدت من خلال بيان مشترك، تم التوقيع عليه عقب محادثات المسؤولين، أكدت الوزيرة الإكوادورية، كذلك، دعم الإكوادور للتوصل إلى حل سلمي و مستدام لهذا النزاع الإقليمي في إطار العملية السياسية التي تتم حصريا تحت رعاية الأمم المتحدة. و أبرزت دعم الإكوادور الكامل للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ومبعوثه الشخصي، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهذه القضية.
وفي إطار الزخم ذاته، وعلى غرار الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أبرزت رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية "أهمية مبادرة الحكم الذاتي" في منطقة الصحراء التي قدمها المغرب سنة 2007، بهدف التوصل إلى حل واقعي وسلمي، قائم على أساس التوافق بين كافة الأطراف، بهدف وضع حد لهذا النزاع الإقليمي.
وفي هذا الصدد، جدد الوزيران التزامهما الثابت بمواصلة التنسيق داخل المنظمات والهيئات الدولية بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، والمساهمة بشكل إيجابي في المبادرات المدرجة ضمن الأجندة الدولية، خدمة للسلام والأمن والتنمية.
* تعاون مشترك لمستقبل أفضل بين البلدين:
عقب محادثاتهما، أشرف ناصر بوريطة ونظيرته الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، على توقيع مذكرة تفاهم إطارية لتعزيز التعاون بين البلدين وعلى اتفاق بشأن إلغاء التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية وجوازات الخدمة وكذلك على بيان مشترك.
و بهذا الخصوص، أعربت سوميرفيلد عن إعجابها بالتنمية السوسيو-اقتصادية والتقدم الكبير الذي أحرزه المغرب، مشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بالسلام والأمن والتنمية، خاصة بإفريقيا والعالم العربي.

واتفق الوزيران، خلال هذه المباحثات، على تطوير أجندة علاقات التعاون الثنائي من خلال إقامة شراكات جديدة في مجالات الفلاحة، والأمن الغذائي، والتنمية البشرية، والطاقات المتجددة، والتجارة، والتكوين، والتعليم العالي، والسياحة، والصناعة التقليدية، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
وتشمل هذه الشراكة الجديدة، من بين أخرى، الدعم التقني لمشاريع التنمية البشرية بالإكوادور، والعديد من المنح التكوينية بالمغرب لفائدة أطر إكوادورية، فضلا عن تعاون متقدم في مجال الأمن الغذائي، بهدف دعم القطاع الفلاحي الذي يوجد في أوج تطوره في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
كما جدد الوزيران رغبتهما المشتركة في النهوض، بشكل أكبر، بتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارات، وكذا تنمية المبادلات الإنسانية والثقافية بين المغرب والإكوادور، من خلال الاستفادة من موقعهما المميز، سواء على مستوى إفريقيا والعالم العربي، أو أمريكا الجنوبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير الخارجية المغربي ونظيره البرتغالي يبحثان سبل تعزيز التعاون والعلاقات بين الرباط ولشبونة

 

ناصر بوريطة ولقجع يُؤكدان أن وزارتيهما ملتزمتان بالتنزيل التدريجي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء بالعلاقة بين البلدين ناصر بوريطة يُجري مباحثات مع نظيرته الإكوادورية حول الارتقاء بالعلاقة بين البلدين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib