الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب
آخر تحديث GMT 18:37:39
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الرباط - المغرب اليوم

أحد أهم التحديات التي ستواجه الحكومة الإسرائيلية الجديدة هو الحفاظ على الزخم الإيجابي للتطبيع الديني والثقافي بين إسرائيل والمغرب، في ظل تطلع تل أبيب إلى تبادل السفرين بين البلدين قريبا بعد افتتاح مكتبي اتصال.

كانت هذه إحدى خلاصات التقرير الإستراتيجي للمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية والأمنية في إسرائيل، الذي رصد أهم تحديات الحكومة الجديدة في تل أبيب.

وخلال العامين الماضيين، كثفت الحكومة المغربية اهتمامها بالتراث اليهودي، من خلال إطلاق خطة لترميم مئات المواقع اليهودية، لإضفاء الطابع المؤسسي على مساهمة الجالية اليهودية في الثقافة المغربية.

ويتجلى الالتزام بالتعايش اليهودي الإسلامي بشكل جيد في متحف بيت يهودا اليهودي الجديد في طنجة، الذي يقع في كنيس أساياج، المتحف اليهودي الثالث في المغرب والثاني الذي يتم افتتاحه هذا العام.

ويشير التقرير ذاته إلى أنه لا يمكن اعتبار الزخم الإيجابي في العلاقات الإسرائيلية المغربية أمرا مفروغا منه في ضوء التحديات التي تواجهها هذه العلاقات، وعلى رأسها موقف المغرب تجاه الفلسطينيين؛ كما يضيف أن هناك قضية أخرى قد تضعف العلاقات، وهي مسألة اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، وهي قضية رئيسية في العلاقات الخارجية المغربية، حيث تتوقع دعمًا واضحًا من حلفائها، بما يشمل إسرائيل.

ويتعين على الحكومة الإسرائيلية الجديدة أن تستثمر بعناية للحفاظ على الوتيرة الحالية للتطبيع، كما يقول التقرير، موردا أن عليها أن تأخذ في الاعتبار موقف الملك محمد السادس تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتأثير ذلك على العلاقات الإسرائيلية المغربية.

ويوصي التقرير الحكومة الإسرائيلية الجديدة بتجنب تأجيج التوترات الدينية في القدس، وفي الوقت نفسه الاستعداد لسيناريوهات التصعيد.

إلياس المساوي، الباحث في العلاقات الدولية، يورد في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية أنه “من خلال التتبع الدوري للإعلام الإسرائيلي من الواضح أن هناك اعترافا ضمنيا بمغربية الصحراء، فجل المواد الإعلامية التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول المغرب تعرض الخريطة المغربية بمختلف ترابه المنطلق من طنجة والمنتهي في لگويرة”.

ولا يرى الباحث أن الحكومة الإسرائيلية تمتنع عن الإقدام على خطوة الاعتراف، “بل الأمر يتعلق بتفاهمات متفق عليها من أجل عدم السقوط في الفخ الذي تريده بعض الجهات المعادية للمغرب”.

مع هذه الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي كان لها الفضل في توقيع اتفاقية التقارب مع المغرب، يعتقد المساوي أن “هذه العلاقات سيتم توطيدها أكثر فأكثر، مع توقيع المزيد من الاتفاقيات على مختلف الصعد حتى يتمكن هذا الائتلاف الحكومي الهش من مواصلة طريقه”.

وأصبح نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل للمرة السادسة بعد أن أدت حكومته الخميس الماضي اليمين الدستورية أمام البرلمان.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب الحكومة الإسرائيلية الجديدة تُواجه تحديات في الحفاظ على العلاقات مع المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 01:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

GMT 04:02 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كريم بنزيما يتجاهل كيليان مبابي في تصويت الأفضل

GMT 03:32 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

GMT 03:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يُعلن أنه يقدّم أفضل موسم في مسيرته

GMT 02:52 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

ليل يوقف سلسلة انتصارات مرسيليا

GMT 02:28 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يقترب من ليفربول وصحوة توتنهام

GMT 16:44 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤشر الياباني يرتفع 0.41% في بداية تعاملات التلات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib