أحزاب المعارضة البرلمانية في المغرب ترفُض ربط الانسحاب من الجلسات بـالشعبوية
آخر تحديث GMT 22:40:11
المغرب اليوم -
وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة إصابة سفير إيران لدى بيروت جراء انفجار أجهزة لا سلكية في لبنان وزارة الصحة السودانية تُعلن تسجيل 266 إصابة جديدة بالكوليرا وارتفاع إجمالي الوفيات إلي 315 حالة جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن تنفيذ غارة جوية أدت إلى اغتيال رئيس وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحركة الجهاد الإسلامي الأونروا يؤكد تدهور الأوضاع في ‎غزة بشكل متزايد والحشرات والقوارض تُهدد صحة الفلسطينيين حزب الله اللبناني يستهّدف موقع العباد الإسرائيلي بصاروخ موّجه إخلاء سبيل أحمد فتوح لاعب الزمالك بكفالة وتأجيل المحاكمة لـ 22 أكتوبر
أخر الأخبار

أحزاب المعارضة البرلمانية في المغرب ترفُض ربط الانسحاب من الجلسات بـ"الشعبوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب المعارضة البرلمانية في المغرب ترفُض ربط الانسحاب من الجلسات بـ

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

تفاعلا مع ما تناسل من “تحليلات” طيلة الأسبوع تعتبر أن انسحاب فرق ومجموعة المعارضة من جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، احتجاجا على غياب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، لمناقشة أزمة طلبة الطب، مجرد “إثارة شعبوية”، رفضت الأحزاب المعارضة هذا “الوصف” الذي تردد ابتداء بعد الانسحاب داخل قبة البرلمان وظل ساريا في “الحقل السياسي”.

في هذا الإطار، نفى رشيد حموني، رئيس فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ارتباط الانسحاب بأي “تحرك شعبوي” مثلما نظر إليه البعض، مشددا على أنه لو كان فعلا سلوكا يصرف موقفا شعبويا، لما استجاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، للحضور لأعمال اجتماع مشترك للجنة القطاعات الاجتماعية ولجنة التعليم والاتصال والثقافة بعد يومين من الموقف.

وأورد حموني، في تصريح ، أن البرلماني من أدواره أن “يُخرج جميع الأوراق التي لا تخالف القانون وتساعده في تحقيق المطالب المشروعة، أي الضغط، وهو ما جرى وأتى بنتيجة على الأرض”، رافضا “أي ربط بالشعبوية لكونها لا علاقة لها بهذا الموضوع ولا بهذا السياق الذي نتحدث عنه، فلم يكن مجديا أن تجيبنا الحكومة بأنها غير مستعدة للتجاوب مع الموضوع، فقد كان ذلك استخفافا بأدوارنا كممثلين للأمة”.

وتحدث حموني عما اعتبره بلوغ “درجة تبخيس المؤسسات إلى حد غير مقبول ولد تراكما حتم اتخاذ ذلك القرار، وهو قرار سياسي خالص لا يقبل أي تشويش”، موضحا أن “البرلماني الذي لم تعُد لديه صلاحيات تشريعية كبيرة بسبب تغول الأغلبية ولم يعد قادرا على تأدية أدوار الرقابة، كيف نعد اختياره قرارا معينا بأنه شعبوية وهو يشعر بأن صلاحياته باتت تنحسر؟ إما نمارس أدوارنا كما يجب أو سنتخذ خطوات أخرى”.

وتابع شارحا: “نحن جميعا نسعى إلى تطبيق الدستور وتفعيل النظام الداخلي، ونؤكد أننا سنكرر هذا التحرك مرات أخرى إذا لاحظنا محاولات للمساس بأدوارنا كممثلين للأمة”، خالصا إلى أنها “صلاحيات يخولها الدستور للبرلماني وللمعارضة، ومن يصفها بالشعبوية فهو لا يفقه كثيرا في الأداء المؤسساتي للسلطة التشريعية”، بتعبيره.

من جانبه، قال إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إن “انسحاب فرق ومجموعة المعارضة من جلستي مجلس النواب المبرمجتين يوم الاثنين الفائت، يعد تعبيرا حضاريا لا علاقة له بالشعبوية مثلما وصفه البعض”، مؤكدا أن “الأمر له أساسا ارتباط بالمادة 152 من النظام الداخلي التي تنظم تناول الكلمة لإثارة قضايا عامة وطارئة، حيث إننا كفريق طالبنا بتناول الكلمة في هذا الموضوع منذ نهاية شهر ماي الفارط”.

وأورد السنتيسي، في تصريح ، أنه “سابقا، وافق مكتب المجلس على إحالة الموضوع على الحكومة، لكنها لم تتفاعل”، موردا أن “فرقا أخرى من الأغلبية والمعارضة قدمت طلبات في هذا الموضوع، وكان من المرتقب أن تحضر الحكومة في جلسة الأسئلة الشفوية ليوم الاثنين الفارط للتفاعل مع هذه الطلبات، لكنها لم تفعل، والغريب أن الرسالة الجوابية التي تلاها رئيس الجلسة كانت صادمة، إذ عبرت الحكومة عن عدم استعدادها للجواب”.

أمام هذا “التعنت الحكومي”، وفق وصف السنتيسي، “قررت المعارضة الانسحاب من هذه الجلسة كتعبير عن الاحتجاج على التعامل الحكومي مع البرلمان، لا سيما أن القضية موضوع الطلب تستوفي الشروط القانونية لإثارتها والاستماع إلى موقف الحكومة بخصوصها، وذلك في إطار المصلحة العامة التي تروم نزع فتيل الاحتقان وتفادي سنة بيضاء بكليات الطب”.

ورفض رئيس الفريق الحركي بدوره أي اتهام بأن الانسحاب “ينطوي على حمولة شعبوية”، معتبرا أنه “لا يمكن في إطار مبدأ الفصل بين السلط، واعتبارا للمكانة الدستورية للمؤسسة التشريعية، أن تستأثر المؤسسة التنفيذية بكل السلط، وتهمش نظيرتها التشريعية، وخاصة المعارضة التي أفرد لها الدستور فصلا خاصا”، مؤكدا أن هذا “الموقف أملاه أيضا غياب التواصل الحكومي، ولا علاقة له بأي تسييس أو ركوب سياسي أو إثارة شعبوية”.

من الجهة الأخرى، كان تعليق الأغلبية والسلطة الحكومية واضحا حيال هذه المسألة في رد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، الذي قال إن “تناول الكلمة في الجلسة العامة بالبرلمان له مسطرة خاصة، سهلة وبسيطة وواضحة”، معلقا على موقف الانسحاب بالقول: “إن أعمال العقلاء مُنزهة عن العبث”.

وأضاف المسؤول الحكومي ذاته، في الندوة الصحافية الأسبوعية، أن “الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان احترمت المسطرة من ألفها إلى يائها”، مشيرا في السياق ذاته إلى موضوع أزمة طلبة الطب والصيدلة التي كانت وراء الانسحاب، مسجلا أن الموضوع “تمت مناقشته على مستوى البرلمان، ليتم التذكير مرة أخرى بتفاصيله، مع استعراض اللجنتين المعنيتيْن مختلف النقط التي قدمتها الحكومة من منبر هذه الندوة بالذات”.

قد يهمك أيضــــــــــــــ

مجلس النواب المغربي يٌصادق على مقترح قانون بتغيير وتتميم بعض أحكام النظام الأساسي للوظيفة العمومية

   

مجلس النواب المغربي يُحقق تقدماً في إعداد مدونة الأخلاق والسلوك البرلمانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المعارضة البرلمانية في المغرب ترفُض ربط الانسحاب من الجلسات بـالشعبوية أحزاب المعارضة البرلمانية في المغرب ترفُض ربط الانسحاب من الجلسات بـالشعبوية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
المغرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء عدة في مراكش لمدة 3 أيام

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"جاغوار" تعلن عن نموذجًا جديدًا من السيارات الفارهة

GMT 19:05 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

خديجة الزياني تفتح ملف " حراس الأمن الخاص" داخل البرلمان

GMT 11:39 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة الوداد الرياضي تغرم اللاعب أنس الأصباحي

GMT 18:44 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

تسريب جديد يكشف عن سعر هاتف HTC المقبل U12+

GMT 15:45 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

لجنة المراقبة تحجز لحوم فاسدة في الناظور

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib