حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط ـ المغرب اليوم

يستعد حزب الاستقلال لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني في غضون هذا الشهر، وسط أزمة سياسية داخل الفريق الاستقلالي للوحدة التعادلية بمجلس النواب الذي يرفض  مشروع قرار ينتظر أن يصادق عليه المؤتمر يقضي بحذف عضوية أعضاء الفريق بالصفة  في المجلس الوطني.

خلال اجتماع الفريق في 30 ماي الماضي بمجلس النواب، عبر معظم الأعضاء عن رفضهم لهذا القرار، وطالبوا بالتراجع عنه. وحسب مصدر  من الفريق فإنه في حالة تشبت اللجنة التنفيذية للحزب بالقرار وعرض على مصادقة المؤتمر الاستثنائي، فإن ذلك من شأنه أن يهدد وحدة الفريق الاستقلالي، الذي قد يتجه إلى التمرد على الحزب، ما سيؤثر على الأغلبية الحكومية التي يقودها عزيز أخنوش. فكيف سيدبر الحزب هذه الأزمة التي يتابعها بترقب حلفائه في الحكومة.

مصادر مطلعة أشارت إلى أن الأغلبية الحكومة المكونة من 270 عضوا من أصل 395 عضوا في مجلس النواب،  يشكل ضمنها الفريق الاستقلالي 81نائبا، ستتأثر سياسيا في حال حصول مشاكل داخل الفريق الاستقلالي، ما قد يدفع رئيس الحكومة إلى البحث عن مشاركة حزب بديل مثل الاتحاد الاشتراكي أو الحركة الشعبية. ويشير المصدر إلى أن الحل الوحيد بالنسبة لحزب الاستقلال هو التراجع عن قرار إبعاد أعضاء مجلس النواب من المجلس الوطني، لنزع فتيل أزمة ليس في حاجة إليها.

فهؤلاء النواب المنتخبون، “هم القوة الضاربة للحزب” التي مكنته من الحصول على الرتبة الثالثة في الانتخابات ما أهل الحزب للمشاركة في الحكومة. هؤلاء لديهم شرعية تمثيلية سواء  داخل الحزب أو في دوائرهم. وحسب المصدر فإن الحزب جعل ضمن قانونه الأساسي العضوية بالصفة في المجلس الوطني لفائدة أعضاء مجلس النواب لضمان حضور أشخاص لهم قوة تمثيلية وانتخابية في  ثاني مؤسسة تقريرية في الحزب بعد المؤتمر، متسائلا عن سبب التراجع عن هذا القرار.

ويشير المصدر   إلى أن التعديلات لها خلفيات وأبعاد تتعلق بمن سيصل إلى الأجهزة  الحزبية بعد المؤتمر العادي المقبل. فحينما كان هناك تيار معين داخل الحزب مهيمنا انتخابيا خلال الولايات الانتخابية السابقة فإنه دافع على  جعل أعضاء مجلس النواب أعضاء بالصفة في المجلس الوطني، ولكن بعد انتخابات 2021، تغيرت خريطة المنتخبين داخل الحزب، فتم الدفع في اتجاه إقصاء البرلمانيين الذي باتوا يمثلون جهات مختلفة داخل البلاد.

يذكر أن مشاريع التعديلات تستهدف ليس فقط تقليص أعضاء المجلس الوطني إلى النصف، من حوالي 1200 عضوا إلى حوالي 600، إنما تستهدف تقليص أعضاء اللجنة المركزية من 180 إلى 60.

كما تنص التعديلات المقترحة على  تعديل شروط العضوية في اللجنة التنفيذية، بحيث  يجب أن يكون العضو المرشح عضوا سابقا في المجلس الوطني للحزب لولايتين، وهو ما يقطع الطريق على الوزراء المشاركين في الحكومة باسم حزب الاستقلال لمنع ترشحهم لعضوية اللجنة التنيفذية.

وينتظر أن يحسم الحزب في هذه الأزمة قبل عقد المؤتمر الاستثنائي، وإلا فإن المؤتمر سيمر في ظروف صعبة. وتعد هذه التعديلات حاسمة لأنه على أٍساسها سيتم عقد المؤتمر العادي المرتقب تنظيمه في شتنبر والذي سينتخب هياكل جديدة للحزب.

قد يهمك ايضا:

حزب الاستقلال يستعيد مقعده البرلماني في خنيفرة

مبادرة مغربية لترشيد استهلاك الماء تصطدم بمشاكل التدبير والتبذير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري حزب الاستقلال يستعد لعقد دورة استثئائية لمؤتمره الوطني الشهر الجاري



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib