بنحمو يؤكِّد أن المغرب يُوظِّف الدين والاستخبارات لمواجهة مخاطر التطرّف
آخر تحديث GMT 22:52:06
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

بنحمو يؤكِّد أن المغرب يُوظِّف الدين والاستخبارات لمواجهة مخاطر التطرّف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنحمو يؤكِّد أن المغرب يُوظِّف الدين والاستخبارات لمواجهة مخاطر التطرّف

البروفيسور محمد بنحمو
الرباط - وسيم الجندي

أبرز البروفيسور محمد بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن المقاربة المغربية لمواجهة التطرف تقوم على الحكامة الأمنية، معتبرا أن الرد الأمني والعملياتي حاضر واستعجالي، وقال: "ميزة ما يقوم به المغرب تتجلى في إعادة تركيبة الهندسة الأمنية في إطار القانون وضمان الحقوق".

وخلال مداخلة له ضمن جلسة حول موضوع "البعد الدولي لقضايا الإرهاب" في مؤتمر القانون في الشرق الأوسط المنعقدة فعالياته في مراكش، قال بنحمو إن دولا غربية انتقدت المغرب عند مواجهته للتطرف من منطلق الحقوق والحريات، وهي الجهات نفسها التي أصبحت تطبق في أحسن الأحوال ما كان يقوم به المغرب، مؤكدا أن المغرب يتوفر على سلاح استخباراتي مهم.

وأبرز الخبير الاستراتيجي والأمني أن المقاربة المغربية تعتمد كذلك على إعادة هيكلة الخطاب الديني وتدبير المساجد وتكوين الأئمة والتنمية البشرية بمختلف أبعادها، لافتا إلى غياب أي نية حقيقية لتعاون عالمي جدي وفعلي لمحاربة الإرهاب، وقال: "تطلب منا الدول الغربية تقاسم كل المعلومات استخباراتية لكنها بالمقابل لا تتقاسم معنا المعلومات التكنولوجية والتقنية".

وكشف أن عدد المغاربة الذين انتقلوا خلال السنوات القليلة المنصرمة صوب العراق وسوريا قصد القتال في صفوف "داعش" يبلغ 1634 مقاتلا، في حين بلغ عدد المقاتلين الأوروبيين أزيد من 8000 مقاتل، ينحدرون من فرنسا والسويد وبلجيكا وغيرها، فضلا عن 85 مقاتلا قدموا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وسجل الأستاذ المحاضر والمستشار لدى عدد من المؤسسات الأمنية والاستشارية التحاق 47 ألف مقاتل أجنبي، من 81 جنسية، للقتال ضمن "داعش"، في حين اعتبر أن "أسبوعين اثنين باتا كافيين للتخطيط لعملية متطرفة وتنفيذها في وقت كان يستمر التخطيط سابقا طيلة 12 شهرا".

الخبير المغربي في قضايا الأمن والإرهاب اعتبر أنه من الصعب الاستمرار في ظل هذه الظروف في الحديث عن "بروفايل" محدد للجهادي، لافتا إلى أن أقصى تصنيف طال جهاديين في أفغانستان وصل إلى 15 "بروفايل"، بينما يتمتع حاليا كل إرهابي بـ"بروفايل" بحد ذاته، وخلص إلى أن "الظاهرة أصبحت هجينة وعالمية ألصقت بالإسلام والمسلمين".

ودعا بنحمو إلى ضرورة بناء الأدوات والأساليب التي تمكن من التعامل مع تفاوتات كبيرة ومقاربات مختلفة في مواجهة عدو لم يتم الاتفاق على هويته، موضحا أن الإرهاب خطر لم تحدد طبيعته وهويته، وقال: "حيث ما وجد الإرهاب وُجدت، بأسلوب أو بآخر، يد خفية لجهة ما قد تكون دولا"، محذرا من كون الأجندات المختلفة في مواجهة الإرهاب تستطيع خلق فراغات يستفيد منها التطرف ويقوى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنحمو يؤكِّد أن المغرب يُوظِّف الدين والاستخبارات لمواجهة مخاطر التطرّف بنحمو يؤكِّد أن المغرب يُوظِّف الدين والاستخبارات لمواجهة مخاطر التطرّف



GMT 06:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مجلس النواب المغربي يُؤجل مناقشة تعديلات مدونة الأسرة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib