الجزائر ـ ربيعة خريس
تنطلق، الثلاثاء، فعاليات الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري – الإيطالي، في الجزائر العاصمة، وسيشرف كل من وزير الشؤون المغاربية الجزائري، عبد القادر مساهل، وكاتب الدولة الإيطالي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، فينشنزو أميندولا، وسيتصدر ملف الأزمة الليبية، وموضوع مكافحة التطرف في منطقة الساحل، فعاليات هذه الدورة التي ستدوم على مدار يومين كاملين.
وكشف بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عن تفاصيل أجندة الاجتماع، الذي يحمل أجندة تبادل وجهات النظر حول التعاون في مجال مكافحة التطرف الإلكتروني، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا التطورات الأخيرة في منطقة الساحل وليبيا ومالي والصحراء الغربية.
وسبق وأن شدّدت ايطاليا على وجوب حل الأزمة الليبية سياسيًا وعدم اللجوء للخيار العسكري ما يحتم على الأطراف الليبية الجلوس مع بعضها البعض لإيجاد حل مشترك لحاجة ليبيا الماسة إلى حكم رشيد وحكومة فعالة وحوار مستمر، وقال السفير الايطالي بليبيا، جوزيني بيروني، في مقابلة صحافية أجراها مؤخرًا، إنه لا بد من حل الأزمة الليبية سياسيًا وعدم اللجوء للخيار العسكري ما يحتم على الأطراف الليبية الجلوس مع بعضها البعض لإيجاد حل مشترك.
ودعا السفير الإيطالي، المجتمع الدولي لمساعدة الليبيين في بناء قدراتهم لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن للبلاد والعمل على إيجاد تسوية فعالة ومشتركة للأزمة السياسية، وأكد بيروني، إن عدم الاستقرار سيؤدي إلى جلب التطرف إلى ليبيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر