هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

آموس هوكشتاين
واشنطن - المغرب اليوم

تختصر المواقف التي أطلقها كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين بعد لقائه عدداً من المسؤولين، اليوم، خلال زيارته الطارئة إلى بيروت، خطورة الأوضاع العسكرية على جانبي الحدود، والتي باتت قاب قوسين من الخروج عن السيطرة، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد “حزب الله”، والمطالبة بخروجه من منطقة جنوب الليطاني . وقد بدا واضحاً أن واشنطن التي تنظر بعين القلق الشديد من انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، وضعت كل ثقلها من أجل خفض حدة التصعيد على الحدود . وفي دلالة واضحة على الدور الذي ينتظر الجيش اللبناني على الحدود، فقد استهل هوكشتاين محادثاته بلقاء قائد الجيش العماد جوزف عون، ومن ثم التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، حيث استحوذت تطورات الأوضاع المتفجرة في الجنوب، على محادثات المسؤول الأميركي مع هذه القيادات.
وفي حين شدد هوكشتاين،على ان “الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة ونسعى لوقف التصعيد تفاديا لحرب كبيرة”، مشيراً إلى أن “النزاع المستمرّ حول جانبي الخطّ الأزرق استمرّ طويلاً ومن مصلحة الجميع وقف النزاع والوضع دقيق جدا في لبنان”. فقد علمت “اللواء” أن مستشار الرئيس الأميركي أبلغ من التقاهم أن بلاده قلقة للغاية من احتمال حصول انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، إذا لم يبادر الطرفان إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد القائم . وأشارت المعلومات، إلى أن واشنطن لا تضمن بقاء الوضع تحت السيطرة، إذا لم تتخذ خطوات جدية لوقف التصعيد، وبما يفسح في المجال أمام عودة المدنيين .
وعلى الرغم من أن الأجواء التي سادت اجتماعات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، أشارت إلى ان الوضع قابل للتهدئة على الرغم من التصعيد الاخير بين “حزب الله” وإسرائيل، إلا أن الوسيط الأميركي كان واضحاً في ما نقله عن قيادات جيش الاحتلال من تهديد صريح، بأن استخدام القوة قد يكون أمراً لا مفر منه، إذا أخفقت الدبلوماسية، لإبعاد “حزب الله” عن الحدود . وعلم أن هوكشتاين حمل معه في جولته رسالة إسرائيلية شديدة اللهجة وأكثر خطورة من الرسائل الماضية بضرورة التفاوض ووقف إطلاق النار على الحدود والا فإن التصعيد سيصبح حتمياً.

وإذ كشفت المعلومات أن الوسيط الأميركي أبلغ من التقاهم أن مصلحة لبنان في التزام التهدئة وعدم الإصرار على ربط مصيره بما يجري في غزة، فإنه بعث برسائل إلى “حزب الله” عبر الرئيس بري بضرورة الاستجابة لمساعي التهدئة، وعدم جر لبنان إلى حرب واسعة، قد لا يكون لواشنطن التأثير على وقف تمددها، في حال أخذت إسرائيل قراراً بشنها ضد لبنان، إذا استمرت المواجهات . وعلم أن الجهود الأميركية التي يقودها هوكشتاين، تركز على وقف الاعمال العسكرية بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، وفقاً لما يقوله القرار 1701، توازياً مع عودة آمنة لسكان المناطق الحدودية على الجانبين اللبناني والإسرائيلي .
كذلك العمل على انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحــدودية وعلى الحــدود بعديد يبلغ حوالي 15 الف عسكري جنوب الليطاني، ما يستلزم تعزيزه بحوالي 5 الاف ضابط وجندي بتجهيزات كافية، بالتنسيق والتعاون مع قوات “يونيفيل” وعلم أن هناك جهوداً أميركية فرنسية تبذل من أجل الاتفاق على تثبيت النقاط الحدودية الـ 13 المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل، مع العلم ان هناك 7 نقاط منها حسمت لصالح لبنان، وبقيت 6 نقاط يطالب ويؤكد عليها لبنان منها نقطة الـ B1. كذلك سيتم البحث من أجل تأمين منطقة خالية من الوجود العسكري ل”حزب الله” بعمق 8 كيلومتر أو أكثر بقليل عن الحدود الجنوبية، فيما يشدد لبنان على التزام إسرائيلي الكامل بتنفيذ القرار 1701، إضافة إلى استعادته تلال كفرشوبا والغجر ومزارع شبعا، ووقف الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هوكشتاين قال كلمة إسرائيل ومشى!

 

حزب الله اللبناني يعلن استهداف دبابة في موقع إسرائيلي بمسيرة انقضاضية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف

GMT 00:02 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

توقيف جندي متقاعد حاول الاعتداء على طفل في مكناس

GMT 08:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فيتامين "B3" يمنع الإجهاض والعيوب الخلقية

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تستخدم قناة "روسيا اليوم" للتأثير على الشعوب

GMT 21:28 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارة التعليم المغربية تقاضي مختلق بلاغ إلغاء التعاقد

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أزياء Moncler لربيع وصيف 2018 شفافة ومليئة بالأزهار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib