هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

آموس هوكشتاين
واشنطن - المغرب اليوم

تختصر المواقف التي أطلقها كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين بعد لقائه عدداً من المسؤولين، اليوم، خلال زيارته الطارئة إلى بيروت، خطورة الأوضاع العسكرية على جانبي الحدود، والتي باتت قاب قوسين من الخروج عن السيطرة، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد “حزب الله”، والمطالبة بخروجه من منطقة جنوب الليطاني . وقد بدا واضحاً أن واشنطن التي تنظر بعين القلق الشديد من انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، وضعت كل ثقلها من أجل خفض حدة التصعيد على الحدود . وفي دلالة واضحة على الدور الذي ينتظر الجيش اللبناني على الحدود، فقد استهل هوكشتاين محادثاته بلقاء قائد الجيش العماد جوزف عون، ومن ثم التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، حيث استحوذت تطورات الأوضاع المتفجرة في الجنوب، على محادثات المسؤول الأميركي مع هذه القيادات.
وفي حين شدد هوكشتاين،على ان “الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة ونسعى لوقف التصعيد تفاديا لحرب كبيرة”، مشيراً إلى أن “النزاع المستمرّ حول جانبي الخطّ الأزرق استمرّ طويلاً ومن مصلحة الجميع وقف النزاع والوضع دقيق جدا في لبنان”. فقد علمت “اللواء” أن مستشار الرئيس الأميركي أبلغ من التقاهم أن بلاده قلقة للغاية من احتمال حصول انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، إذا لم يبادر الطرفان إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد القائم . وأشارت المعلومات، إلى أن واشنطن لا تضمن بقاء الوضع تحت السيطرة، إذا لم تتخذ خطوات جدية لوقف التصعيد، وبما يفسح في المجال أمام عودة المدنيين .
وعلى الرغم من أن الأجواء التي سادت اجتماعات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، أشارت إلى ان الوضع قابل للتهدئة على الرغم من التصعيد الاخير بين “حزب الله” وإسرائيل، إلا أن الوسيط الأميركي كان واضحاً في ما نقله عن قيادات جيش الاحتلال من تهديد صريح، بأن استخدام القوة قد يكون أمراً لا مفر منه، إذا أخفقت الدبلوماسية، لإبعاد “حزب الله” عن الحدود . وعلم أن هوكشتاين حمل معه في جولته رسالة إسرائيلية شديدة اللهجة وأكثر خطورة من الرسائل الماضية بضرورة التفاوض ووقف إطلاق النار على الحدود والا فإن التصعيد سيصبح حتمياً.

وإذ كشفت المعلومات أن الوسيط الأميركي أبلغ من التقاهم أن مصلحة لبنان في التزام التهدئة وعدم الإصرار على ربط مصيره بما يجري في غزة، فإنه بعث برسائل إلى “حزب الله” عبر الرئيس بري بضرورة الاستجابة لمساعي التهدئة، وعدم جر لبنان إلى حرب واسعة، قد لا يكون لواشنطن التأثير على وقف تمددها، في حال أخذت إسرائيل قراراً بشنها ضد لبنان، إذا استمرت المواجهات . وعلم أن الجهود الأميركية التي يقودها هوكشتاين، تركز على وقف الاعمال العسكرية بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، وفقاً لما يقوله القرار 1701، توازياً مع عودة آمنة لسكان المناطق الحدودية على الجانبين اللبناني والإسرائيلي .
كذلك العمل على انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحــدودية وعلى الحــدود بعديد يبلغ حوالي 15 الف عسكري جنوب الليطاني، ما يستلزم تعزيزه بحوالي 5 الاف ضابط وجندي بتجهيزات كافية، بالتنسيق والتعاون مع قوات “يونيفيل” وعلم أن هناك جهوداً أميركية فرنسية تبذل من أجل الاتفاق على تثبيت النقاط الحدودية الـ 13 المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل، مع العلم ان هناك 7 نقاط منها حسمت لصالح لبنان، وبقيت 6 نقاط يطالب ويؤكد عليها لبنان منها نقطة الـ B1. كذلك سيتم البحث من أجل تأمين منطقة خالية من الوجود العسكري ل”حزب الله” بعمق 8 كيلومتر أو أكثر بقليل عن الحدود الجنوبية، فيما يشدد لبنان على التزام إسرائيلي الكامل بتنفيذ القرار 1701، إضافة إلى استعادته تلال كفرشوبا والغجر ومزارع شبعا، ووقف الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هوكشتاين قال كلمة إسرائيل ومشى!

 

حزب الله اللبناني يعلن استهداف دبابة في موقع إسرائيلي بمسيرة انقضاضية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس

GMT 20:15 2015 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح لتدفئة أسرتك من البرد القارس

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان

GMT 20:58 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة محمد السادس تقدّم أكثر من 500 منحة استحقاق

GMT 09:05 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في العرائش

GMT 13:14 2017 الإثنين ,20 آذار/ مارس

معنى أن نكتب رقميًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib