الرباط -المغرب اليوم
قال مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي إن جائحة كورونا كانت لها انعكاسات مهمة على الصعيد الدولي في كل المجالات، كما أن المغرب تأثر لأنه مرتبط بالاقتصاد الأجنبي.
وأضاف العلمي في معرض تدخله اليوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن وزارته اتخدت عدة تدابير وباشرت استراتيجيات على مستوى القطاعات التي تقع تحت وصاية الوزارة، مشيرا إلى أنه خلال فترة الجائحة كان هناك تتبع ل60 ألف نقطة بيع يوميا في إطار مراقبة التموين، وتتبع 62 ألt منتوج مغربي ولم تسجل أي مشاكل، كما تمت مواكبة جميع معامل المواد الغذائية من أجل الإنتاج في هذه الفترة الصعبة.
وأشار مولاي حفيظ العلمي أنه تم وضع مسطرة المراقبة الصحية في المعامل وكان هناك تتبع من طرف لجان جهوية حيث تمت مراقبة 7533 نقطة بيع ولم تكن أي مشاكل، موضحا كذلك أن معمل “الإيطانول” تم تشغيله في ظرف أسبوع وأنتج 240 هكتوليتر من الإيطانول الذي تم استخدامه في إنتاج المعقمات، ناهيك عن مواكبة معامل النسيج وكان عددها 60 معملا أنتجت الكمامات، وهناك إنتاج يومي بقيمة 16 مليون كمامة ومنذ مارس فإن المغرب أنتج 340 مليون كمامة.
وعن الجهاز التنفسي، صرح العلمي بأنه اليوم لدى وزارة الصحة لتتبع التدابير والمراحل حتى يكون جاهزا، لافتا بأن المغرب تمكن من صناعة أسرة الإنعاش وهي بجودة عالية، مما يدعوا للفخر بالشباب المغربي الذي أعطى نتائج وكان هناك حماس مشترك بين الشباب وأرباب العمل.
واشتغلت الوزارة كذلك على عدد من البرامج على حد تعبير العلمي، الذي أكد أن هناك 69 مشروع في إطار دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة ووصل حجم الاستثمار إلى 507 مليون درهم، وخلق 4415 منصب شغل.
وفي إطار عمل الوزارة الرقمي خلال الجائحة، فإن 900 إدارة تستعمل اليوم مكتب الضبط الرقمي في حين كانت 30 إدارة فقط قبل الجائحة. كما أن الوزارة اشتغلت على حماية المستهلك، من خلال تابع 5000 نقطة بيع وتم تسجيل 2000 شكاية في هذا الصدد.
ومن بين الاجراءات المتخذة كذلك تقليص وقت مرور البضائع على مستوى الجمارك، ومواكبة 200 شركة تقوم بالتصدير ومكنت هذه الإجراءات من استرجاع 93% بالمئة من مناصب الشغل في قطاع الصناعة خلال يوليوز، و 100% بالقطاع الصيدلي و 97% بقطاع السيارة و 92 بالمئة في قطاع النسيج والجلد رغم أن هذا القطاع يعرف تراجعا بسبب الموجة الثانية لفيروس كورونا.
واعتبر مولاي حفيظ العلمي أن الاستراتجيات الوطنية أعطت ثمارها بفضل المنظومات الصناعية وأن الأهداف المسطرة لسنة 2020 تم بلوغها سنة 2019 خصوصا في خلق مناصب الشغل حيث تم تجاوز 505 ألف منصب شغل.
قد يهمك ايضا
العلمي يؤكد الرقمنة تشكل مصدرا لفرص الاستثمار والشغل
العلمي يؤكد المغرب في وضع يسمح له بأن يصبح مركزا لصناعة السيارات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر