العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات
آخر تحديث GMT 20:22:44
المغرب اليوم -

العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات

حزب العدالة والتنمية
الرباط -المغرب اليوم

انتقل حزب العدالة والتنمية إلى مرحلة التشكيك في إشراف وزارة الداخلية على العملية الانتخابية، ضمن إستراتيجية مواجهته لتعديل القاسم الانتخابية؛ وذلك بالتزامن مع المشاورات لاستحقاقات 2021.فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب اعتبر، ضمن مناقشته لقانون المالية بالبرلمان، وفي اتهام ضمني لوزارة الداخلية، أن نقاش القاسم الانتخابي بناء على عدد المسجلين باللوائح الانتخابية يعرف سجالا يتضمن العديد من الموتى الذين لم يشطب عليهم والذين هجروا أو حوّلوا عناوينهم، حيث يتساوى الأحياء والأموات في تحديد من سيمثلهم بالمجالس المنتخبة.

وأعلن الحزب، الذي يقود الحكومة الحالية، رفضه لأي تعديل للقاسم الانتخابي، مبررا ذلك الرفض بأن العملية الانتخابية ستتحول إلى توزيع للمقاعد بين الأحزاب المشاركة بالتساوي وبدون منافسة؛ وهو ما يضرب أساس العملية الديمقراطية، والمتمثل في التنافس.وفي محاولة لإبعاد المقترح عن الشأن الحزبي وإلصاقه بوزارة الداخلية، أكد حزب "المصباح" "الغريب هو أن الأحزاب التي تدافع عن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لم تورد ذلك في مذكراتها المكتوبة".

ورفضت مصادر من الأغلبية الحكومية الموقف الجديد لحزب العدالة والتنمية، المشكك في العملية الانتخابية قبل عام من انطلاقها، معتبرة أن "النقاش حول القاسم الانتخابي تم تضخيمه من طرف الحزب الذي يقود الحكومة، في محاولة للبحث عن عدو مفترض".وأكدت مصادر جريدة هسبريس أن مقترح القاسم الانتخابي تم تقديمه ضمن العشرات من المقترحات والتي ستكون موضوع نقاش وستخضع في النهاية للمصادقة البرلمانية، مشددة على أن "الحزب الأول يسعى إلى الحفاظ على مقاعد البرلمانية بأية صيغة؛ حتى لو تعلق الأمر بالتشكيك في العملية الانتخابية برمتها، وهذا أمر مرفوض".

موقف حزب العدالة والتنمية برره مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق "البيجيدي" بمجلس النواب، بأن الحزب يرفض "المساس بجوهر العملية الانتخابية التي تعتبر منطلقا لأي بناء ديمقراطي متين من شأنه تقوية ثقة الناخبين في المؤسسات المنتخبة وإفراز أغلبيات منسجمة، وتفادي بلقنة المشهد السياسي"، معتبرا أن احتساب القاسم الانتخابي على هذا الأساس يخالف المقتضيات الدستورية والمنطق الانتخابي السليم ويعاكس التجارب المقارنة الفضلى وسيشكل تراجعا وانتكاسة خطيرة على الديمقراطية التمثيلية بالمغرب.

وقال الإبراهيمي: "إننا لا نريد لحزبين أن يُهيمنا، خاصة إذا تعثر أحدهما في الانتخابات المقبلة.. من يستشعر التعثر فذاك شأنه ويخصه وما عليه إلا القيام بالمراجعات اللازمة بما في ذلك الاعتذار للشعب المغربي"، مبرزا أن "حزب العدالة والتنمية يريد دائما المساهمة مع باقي الفرقاء لخدمة الوطن والشعب المغربي، ولا يعمل أبدا على الهيمنة؛ ولكنه يذود عن الديمقراطية ويدعم أسسها".

وقد يهمك ايضا:

الأزمي يصرح لا أتفق مع مقاطعة السلع الفرنسية

الزاهيدي تقود مغادرة جماعية لمستشارين بـ"البيجيدي" صوب "الأحرار"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات العدالة والتنمية يتهم الداخلية بمحاولة إشراك الموتى في الانتخابات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025
المغرب اليوم - تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib