الرباط - المغرب اليوم
شرعت مجموعة من الدول عبر العالم في فرض قيود على المسافرين القادمين من الصين، قصد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كوفيد، وذلك في ظل انتشار كورونا في هذه البلاد.
وألزمت دول، ضمنها الجارة الشمالية للمملكة إسبانيا، المسافرين القادمين من الصين بإجراء فحوصات في مطاراتها للتأكد من عدم إصابتهم بكوفيد.
وعلى الصعيد المغربي فإن الوضع على مستوى مختلف مطارات المملكة مازال عاديا، إذ لم يتم اتخاذ أي إجراء لإخضاع القادمين من الصين لفحوصات.
وأكد في هذا الصدد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن المملكة لم تتخذ بعد أي إجراء في حق الوافدين من الصين بالمطارات على غرار ما قامت به بعض الدول.
وأشار المرابط، ضمن تصريح ، إلى أن “الأمر عادي على مستوى المطارات، حيث تتواجد لجنة اليقظة منذ ظهور الفيروس، التي تسهر على تتبع أي حالة ظهرت عليها الأعراض وإخضاعها للفحوصات والعلاج”.
ولفت المتحدث نفسه إلى أن “المغرب يتابع الحالة الوبائية في الصين، لكن الوضع الحالي لا يستدعي القيام بإجراء خاص”، مضيفا: “لكل حادث حديث”.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن “ما تعيشه الصين حاليا من انتشار الفيروس كان متوقعا، بالنظر إلى غياب مناعة طبيعية، مع السياسة المتبعة المعروفة بصفر كوفيد”.
وفي وقت عمدت إسبانيا إلى اتخاذ الإجراء المذكور، أوضح المسؤول الصحي أن مركز مراقبة الأمراض بأوروبا لا يرى احتمال تأثير ما تعيشه الصين على دول القارة.
بدوره، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح البروفيسور سعيد المتوكل أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء من طرف اللجنة العلمية أو السلطة المختصة يتعلق بالقادمين من الصين، في ظل انتشار الفيروس في هذا البلد الأسيوي.
ولفت المتوكل، ضمن تصريح للجريدة، إلى أن المملكة تعرف استقرار الحالة الوبائية، مشيرا إلى أن “مراقبة الحالة الوبائية بالمغرب، والتسلسل الجيني، لم تظهر أي خطر”، لكنه دعا إلى ضرورة الحذر من طرف كل من يرغب في السفر إلى هذا البلد في هذه الفترة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر