ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل
آخر تحديث GMT 22:37:54
المغرب اليوم -

ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - المغرب اليوم

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطا متزايدة من داخل حزبه الديمقراطي، لحث إسرائيل على وقف التصعيد العسكري غير المسبوق في غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يحذر بعض مؤيدي بايدن من "الديمقراطيين المخلصين"، من الطرق التي تشن بها إسرائيل هجماتها على غزة، لا سيما بعد التوغلات البرية الأخيرة في القطاع.

وقتل في قطاع غزة أكثر من 8 آلاف شخص نحو نصفهم من الأطفال، وذلك في الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص داخل إسرائيل.

وقاوم بايدن الدعوات للانضمام إلى الديمقراطيين الآخرين الذين يسعون إلى وقف إطلاق النار، وتجنب إلى حد كبير التعليق على كيفية تنفيذ إسرائيل لمرحلة جديدة في الحرب، التي حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنها "ستكون طويلة وصعبة".

لكن في الأيام الأخيرة، انتقد ديمقراطيون آخرون بشكل واضح بطء وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانقطاع الاتصالات في القطاع، وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.

كما أثار هؤلاء، وفق "واشنطن بوست"، مخاوف بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل أهداف واضحة وقابلة للتحقق، أثناء تنفيذها هجوما بريا كبيرا.

وفي إحدى هذه التحركات، دعت مجموعة تضم أكثر من 20 من أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك كريس ميرفي الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، وكريس فان هولين الديمقراطي من ماريلاند، وجيف ميركلي الديمقراطي من ولاية أوريغون، بايدن إلى العمل مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة لتوصيل الوقود إلى غزة، وسط الأزمة الإنسانية التي خرجت عن السيطرة.

وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد ظهر الأحد، للمرة الأولى منذ أن وسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، وأكد، حسب البيت الأبيض، على "الحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير لتلبية احتياجات المدنيين في غزة".

وتخلق الانتقادات الموجهة من داخل الحزب الديمقراطي تحديات جديدة لبايدن، الذي أكد أكثر من مرة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لدرجة أنه "يخاطر بتحمل المسؤولية عن كيفية تنفيذ هجومها"، وفق الصحيفة الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد: "ضغطنا على إسرائيل بشأن أسئلة عن أهداف الحملة ومطابقة الوسائل لهذه الأهداف والقضايا التكتيكية والاستراتيجية المرتبطة بالعملية. لكننا فعلنا كل ذلك خلف أبواب مغلقة، لذلك لن أصف الطبيعة المحددة للمحادثات".

واعترف سوليفان أن "الوضع على الأرض معقد. حماس تبذل قصارى جهدها لجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. يختبئون بين المدنيين ويحولونهم إلى دروع بشرية"، لكنه أضاف أن "ذلك لا يعفي إسرائيل من مسؤولية تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

وتابع المسؤول الأميركي: "على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ كل الوسائل الممكنة المتاحة لها للتمييز بين مسلحي حماس، الذين يشكلون أهدافا عسكرية مشروعة، والمدنيين الذين ليسوا كذلك".

ومع ذلك، تجنب سوليفان إلى حد كبير التعليق على ما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ذلك، وأوضح أن "المسؤولية تقع في النهاية على عاتق الإسرائيليين وليس الأميركيين".

واستطرد: "سنواصل الحديث مع نظرائنا الإسرائيليين. سنستمر في طرح الأسئلة الصعبة حول كيفية تفكيرهم في هذا الأمر وكيف يتقدمون. لكن هذه قراراتهم في نهاية المطاف. هذا عملهم، وهم في وضع أفضل ليتمكنوا من الإجابة على الأسئلة حول كيفية سير الأمر".

وفقا لقراءة البيت الأبيض للمكالمة بين بايدن ونتنياهو، تحدث الاثنان عن حرب غزة والجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الأميركيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين وربما تحتجزهم حماس، بين أكثر من 200 رهينة.

وجاء في ملخص المكالمة، أن "بايدن أكد مجددا أن لإسرائيل كل الحق والمسؤولية في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب، وشدد على ضرورة القيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي الذي يعطي الأولوية لحماية المدنيين".

كما تحدث بايدن يوم الأحد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي حول محاولة تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.

وقال البيت الأبيض: "ناقش الرئيسان أيضا أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يناقش مع نتنياهو ضرورة احترام قوانين الحرب والأخير يلّوح برد ساحق على حزب الله

 

جو بايدن يدعم جهود حل الدولتين و غزة بحاجة إلى ماء ودواء و مليارات جديدة لإسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
المغرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
المغرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib