فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي تفشل في مواصلة التنسيق بينها بشأن التعديلات البرلمانية
آخر تحديث GMT 07:09:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي تفشل في مواصلة التنسيق بينها بشأن التعديلات البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي تفشل في مواصلة التنسيق بينها بشأن التعديلات البرلمانية

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لم تستطع فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي المحافظة على التنسيق داخل هذا المجلس كما كان مقررا منذ بداية الولاية التشريعية الحالية.

في هذا الصدد، كشف مصدر أن فرق المعارضة المكونة من الفريق الحركي وفريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، التي اعتادت التنسيق فيما بينها بشأن التعديلات البرلمانية على عدد من مشاريع القوانين، قدمت تعديلاتها منفردة على مشروع القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، بينما قدمت فرق الأغلبية تعديلاتها مجتمعة.

في السياق ذاته، قال رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، الذي كان يفترض أن يترأس تنسيق المعارضة خلال السنة التشريعية المقبلة”إن تنسيق المعارضة انتهى منذ مدة”، مشيرا إلى أن عددا من المحطات أبانت عن ضعف هذا التنسيق، حيث لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال التصويت على بعض مشاريع القوانين.

وشدد حموني، أنه شخصيا لم يعد معني برئاسة تنسيق المعارضة، بعدما أبانت التجربة محدودية هذا التنسيق.

وكان الفريق الاشتراكي أول فريق يغادر تنسيق المعارضة، مرجعا ذلك إلى خلافات حزبه مع حزب العدالة والتنمية.

وكانت فرق المعارضة بمجلس النواب قد أعلنت في بداية الولاية التشريعية قرارها التنسيق فيما بينها في مواجهة ما وصفته بتغول الحكومة وأغلبيتها البرلمانية.

كما عبرت عن عزمها الرفع من وتيرة التنسيق المحكم والفعال، والانتقال إلى مرحلة أقوى من العمل المشترك على صعيد مجلس النواب. وذلك من أجل المصلحة الوطنية، ودفاعاً عن قضايا المواطنات والمواطنين، ولأجل حماية الاختيار الديمقراطي، وصون التعددية السياسية، والارتقاء بالعمل البرلماني، وتحصين الحقوق الدستورية للمعارضة، والدفاع عن التوازن والتكامل المؤسساتي الضروري؛ لكن سرعان ما دبت الخلافات في صفوفها، حيث لم تستطع التنسيق في عدد من المحطات.

يذكر أن الدستور نص في فصله العاشر على أنه” للمعارضة البرلمانية مكانة تخولها حقوقا، من شأنها تمكينها من النهوض بمهامها، على الوجه الأكمل، في العمل البرلماني والحياة السياسية.

ويضمن الدستور، بصفة خاصة، للمعارضة الحقوق التالية:

– حرية الرأي والتعبير والاجتماع.

– حيزا زمنيا في وسائل الإعلام العمومية يتناسب مع تمثيليتها.

– الاستفادة من التمويل العمومي وفق مقتضيات القانون.

– المشاركة الفعلية في مسطرة التشريع، لا سيما عن طريق تسجيل مقترحات قوانين بجدول أعمال مجلسي البرلمان.

– المشاركة الفعلية في مراقبة العمل الحكومي، لا سيما عن طريق ملتمس الرقابة، ومساءلة الحكومة، والأسئلة الشفوية الموجهة للحكومة، واللجان النيابية لتقصي الحقائق.

– المساهمة في اقتراح المترشحين وفي انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية.

– تمثيلية ملائمة في الأنشطة الداخلية لمجلسي البرلمان.

– رئاسة اللجنة المكلفة بالتشريع بمجلس النواب.

– التوفر على وسائل ملائمة للنهوض بمهامها المؤسسية.

– المساهمة الفاعلة في الدبلوماسية البرلمانية، للدفاع عن القضايا العادلة للوطن ومصالحه الحيوية.

– المساهمة في تأطير وتمثيل المواطنات والمواطنين، من خلال الأحزاب المكونة لها، طبقا لأحكام الفصل 7 من هذا الدستور.

– ممارسة السلطة عن طريق التناوب الديمقراطي، محليا وجهويا ووطنيا، في نطاق أحكام الدستور. يجب على فرق المعارضة المساهمة في العمل البرلماني بكيفية فعالة وبناءة. تحدد كيفيات ممارسة فرق المعارضة لهذه الحقوق، حسب الحالة، بموجب قوانين تنظيمية أو قوانين أو بمقتضى النظام الداخلي لكل مجلس من مجلسي البرلمان

قد يهمك أيضا

رئيس مجلس النواب المغربي يُجري محادثات مع نظيرته بجمهورية تنزانيا في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك

 

عقد اجتماع مشترك بين مجلسي النواب والمستشارين‎ في المغرب بسبب الزلزال

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي تفشل في مواصلة التنسيق بينها بشأن التعديلات البرلمانية فرق المعارضة بمجلس النواب المغربي تفشل في مواصلة التنسيق بينها بشأن التعديلات البرلمانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib