الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 02:16:21
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية

المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

صادقت الحكومة الرومانية، في اجتماع لها، على مشروع قانون يتعلق بالتصديق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية، وقعت في الرباط بتاريخ 27 فبراير من العام الجاري، تهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، خاصة في مجال التصنيع والدعم الفني والتدريب والطب العسكري، إضافة إلى الدعم اللوجستي والأمن السيبراني.

وحسب مذكرة تفسيرية مرفقة بمشروع القانون، في الموقع الإلكتروني للحكومة الرومانية، فإن العلاقات الدبلوماسية بين رومانيا والمملكة المغربية تعود إلى فبراير من العام 1962، مسجلة أن المغرب يعد شريكا مهما للدولة الرومانية في منطقة شمال إفريقيا، ولذلك فمن الأهمية بمكان تطوير العلاقات بين البلدين، بما في ذلك في مجال الدفاع.

وسجلت المذكرة ذاتها، التي حملت توقيع أنخيل تالفار، وزير الدفاع الروماني، أن “المملكة المغربية تبرز كعامل استقرار في شمال إفريقيا ولها دور مهم في العالم العربي، كونها دولة تقوم بحملات نشطة في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل حل مختلف الأزمات الدولية بطرق سلمية، كما تبذل جهودا كبيرة لتعزيز التسامح ومنع التطرف العنيف ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب”.

من هذا المنظور، تضيف الوثيقة عينها أن “المغرب أصبح شريكا قويا ومهما للاتحاد الأوروبي في المنطقة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، كما كان من أوائل الدول المشاركة في مبادرة الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي وفي برامج التعاون التي تهم الدفاع السيبراني وقابلية التشغيل البيني مع هياكل الناتو وإدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب وتحديث القوات المسلحة وضبط أمن الحدود، بحيث تساهم الرباط من خلال كل أشكال التعاون هذه في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين”.

وواصلت المذكرة أن “مبادرة إبرام اتفاقية دفاع مع الشريك المغربي تأتي ضمن جهود تكثيف الحوار السياسي وتوسيع التعاون مع دول شمال إفريقيا لضمان الأمن والاستقرار في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي”، مشيرة إلى أن البلدين بدآ المناقشات الأولى بشأن إنشاء الإطار القانوني اللازم للتعاون في المجال الدفاعي منذ سنة 2005، وأنه “تمت الموافقة على مشروع الاتفاقية التي صاغها الجانب الروماني للتفاوض من قبل المجلس الأعلى للدفاع عن البلاد، بموجب القرار رقم 91 بتاريخ 29 شتنبر 2005، لتحال على الجانب المغربي في أكتوبر من العام ذاته”.

وأشار المصدر نفسه إلى “تقديم رومانيا مشروعا جديدا للاتفاقية إلى المغرب خلال سنة 2016، قبل أن يتم عقد جولة من المفاوضات بشأنه على مستوى الخبراء في دجنبر من العام 2019، فيما جرى التوقيع بشكل رسمي على الاتفاقية في الرباط في أواخر فبراير الماضي من طرف وزير الدفاع الوطني وعبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بإدارة الدفاع الوطني”.

وأكدت المذكرة التفسيرية المرفقة بمشروع قانون التصديق على هذه الاتفاقية أن الأخيرة لا تتضمن أي مقتضيات تتعارض مع التشريعات الوطنية الجاري بها العمل في رومانيا ومع الالتزامات والتعهدات الدولية لهذه الأخيرة، ولا تؤثر بأي شكل من الأشكال على المواضيع والقضايا ذات الصلة بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

جدير بالذكر أن المغرب عمل في السنوات الأخيرة على تنويع شركائه العسكريين من خلال توسيع التعاون الدفاعي مع مجموعة من الدول المصنعة للعتاد الحربي، من أجل الحد من التبعية لمصدرين للسلاح بعينهم من جهة، والاستفادة من مختلف التجارب والمذاهب العسكرية من أجل التأسيس لصناعة دفاعية محلية من جهة أخرى، وهو ورش استراتيجي هام تراهن عليه الرباط لتقليص فاتورة استيراد العتاد وتحقيق الاستقلالية والسيادة الدفاعية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

رياض مزور يُؤكد أن التجارة ركيزة أساسية للاقتصاد بالمدن العتيقة في المملكة المغربية

 

انتخاب المملكة المغربية بالإجماع للرئاسة المشتركة للدورة 14 لاجتماع مجموعة العمل حول الاتجار بالبشر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية الحكومة الرومانية تُصادق على اتفاقية التعاون العسكري والتقني مع المملكة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib