توقيف عناصر متطرفة تستقطب الشباب في المساجد التونسية

ألقت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني التونسي، في حفوز، التابعة لمحافظة القيروان، الجمعة، القبض على شخص سلفي تكفيري، قاطن في معتمدية الشبيكة، وبالتحري عنه تبين أنه تولى نشر مقاطع فيديو عبر شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تمجد تنظيم "داعش" وعملياته المتطرفة، وتحرض على التطرف، فتم التحفظ عليه للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم متطرف، بعد مراجعة النيابة العامة.

وفي اليوم ذاته، باشرت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني في تاجروين، التابعة لمحافظة الكاف، بعد مراجعة النيابة العامة، التحقيق في قضية حول الاشتباه في انتماء خمسة أشخاص إلى تنظيم متطرف، في معتمدية تاجروين، واعترفوا بأنهم يتواصلون فيما بينهم، ويستخدمون مواقع تابعة لتنظيم "داعش" في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، كما نشروا صورة جماعية لهم حاملين الراية السوداء للتنظيم المذكور .

وفي نفس الإطار، مَثَل شابان أمام الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا التطرف، في المحكمة الابتدائية في تونس، اتهما بالتواصل مع المتطرف نور الدين شوشان، وشخص آخر هارب إلى ليبيا، ومفتش عنه لدى الوحدات الأمنية. وأكدت التحريات أن المتهمين كانا يستقطبان الشباب في المساجد، في جهة المنيهلة، للسفر والانضمام إلى "داعش"، بعد تلقي تدريبات في ليبيا، يشرف عليها نور الدين شوشان.

وأنكر المتهمان ما نسب إليهما من تهم، وتمسكا بالبراءة، موضحين أنهما كانا يسفران الشباب خلسة إلى إيطاليا، وليس إلى سورية للقتال في صفوف "داعش".