رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - المغرب اليوم

تواصل فرنسا عبر مصالحها الداخلية والخارجية تنزيل مضامين رسالة الرئيس ايمانويل ماكرون إلى الملك محمد السادس في الثلاثين من يوليوز الماضي بمناسبة عيد العرش، التي جرى خلالها التأكيد على أن “حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

ويبدو أن باريس تحاول منذ ذلك الوقت أجرأة ما جاء في هذه الرسالة بخصوص “تحركها في انسجام مع موقفها على المستويين الوطني والدولي”، إذ بدأت تظهر معالم هذا “التحرك” عبر توجه مؤسساتها، سواء الإعلامية أو التعليمية، لتبني ما يتلاءم مع موقفها من الصحراء المغربية.

وظهر سعي مؤسسات فرنسية مختلفة لاعتماد خرائط مغربية كاملة أولا مع مؤسسات إعلامية عمومية، تلتها دور نشر متخصصة في طبع الكتاب المدرسي، ثم مبادرات مماثلة من منظمي رالي “تولوز- سانت لويس”، وهو ما تمت قراءته على أنه “مظهر من مظاهر أجرأة موقف الجمهورية الجديد”.

أمام هذه التدابير الرسمية وذات البعد الرمزي، أكد متخصصون في الشأن الدولي وعلاقات الرباط مع الخارج أن “هذه مظاهر متفرقة من سعي فرنسا إلى ترجمة موقفها الجديد من القضية الوطنية الأولى، إذ إن هذه الجهود لا يمكن أن تقرأ بمعزل عما جاء في رسالة ماكرون إلى العاهل المغربي بأن باريس ستتحرك على المستوى الداخلي والخارجي للقيام بما يتلاءم وموقفها”.

وقال عباس الوردي، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إن “هذا التوجه الجديد يرتبط أساسا بما بعد رسالة ماكرون إلى الملك محمد السادس، وبضرورة توسيع رقعة التبني الفرنسي لإطار جديد يتمثل في السيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية؛ فنستشف من هنا أننا أمام توليفة فرنسية تجاه القضية المغربية تغيرت بشكل جذري، وأن باريس أيقنت أن شريكها التقليدي شريك موثوق وأن الرباط هي في نهاية المطاف صاحبة حق”.

وأكد الوردي، في تصريح لهسبريس، أن “تغيير الخرائط أمر جد مهم يعبر عن توجهات سبق أن اعتمدتها دول أخرى، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية. ومن المرتقب أن تحمل زيارة الرئيس ماكرون إلى المغرب، التي لم تحدد معالمها بعد، مجموعة من الرسائل إلى من يهمهم الأمر بأن العلاقات بين باريس والرباط لا يمكن نسفها بين عشية وضحاها، إذ إن الاستثمار فيها هو الأفيد للجانبين”.

وبقدر تأكيده على أهمية السعي الفرنسي لتنزيل مضامين توجه باريس الجديد بخصوص القضية الوطنية المغربية، شدد الوردي على أن فرنسا “تُعبّر بذلك عن قرارها السيادي ولا شيء يمكن أن يثنيها عن موقف أكدت عليه رئاسة الجمهورية بنفسها، في وقت حاولت فيه الجزائر التدخل في هذا الملف عبر احتجاجها الدبلوماسي ومحاولتها التأثير على صانع القرار في الإيليزيه”.

أما لحسن أقرطيط، خبير في العلاقات الدولية، فقد قال: “إننا اليوم أمام ترجمة صريحة ومتواصلة للموقف الفرنسي من الوحدة الترابية للمملكة، الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في رسالته إلى الملك محمد السادس في نهاية يوليوز الماضي، إذ أكد وقتها أن باريس تعتزم القيام بكل ما يتماشى مع هذا الموقف. وبالتالي، فإن تعديل الخرائط ونقل هذا الموقف إلى الهيئات الوطنية في الداخل والخارج، يندرج في هذا الإطار”.

وأضاف أقرطيط، في تصريح لهسبريس، أنه “بعد الموقف الفرنسي من القضية المغربية الأولى، من الطبيعي أن تكون هناك توجيهات للدبلوماسية الفرنسية والحكومة والهيئات الوطنية من ألجل ترجمته على أرض الواقع”، موضحا أن “هناك سعيا فرنسيا لتنزيل مضامين هذا الموقف داخليا وخارجيا”.

وذكر المتحدث أنه “من الطبيعي أن تعمل باريس على مطالبة مختلف تمثيلياتها، سواء الداخلية أو الخارجية، باعتماد كل ما يؤكد موقفها الرسمي، سواء كان ذلك على مستوى الكلمات الرسمية أو التقارير أو حتى الخرائط”، مبرزا أن “الجمهورية الفرنسية أمام مرحلة الترجمة الحقيقية لموقفها بخصوص الوحدة الترابية المغربية”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

إيمانويل ماكرون يُجدد دعمه لأوكرانيا في مواجهة الضربات والتهديدات الروسية

 

الرئيس الفرنسي يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة المقبلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة رسالة الرئيس ماكرون إلى الملك محمد السادس تدفع مؤسسات فرنسية إلى اعتماد الخريطة المغربية كاملة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib