الرباط -المغرب اليوم
تمكنت مصالح الدرك الملكي البئر الجديد، التابع نفوذيا لسرية الجديدة، من تفكيك و توقيف واعتقال أفراد عصابة إجرامية خطيرة، يبلغ عددها خمسة أشخاص ضمنهم فتاة تلاثينية، روعت ساكنة جهة الدار البيضاء سطات، تنشط على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، الرابطة بين الدار البيضاء و الجديدة، وبالضبط على مستوى مناطق حد السوالم و البئر الجديد وإثنين شتوكة تم الجديدة، ويذكر استنادا للمصادر ذاتها، بأن المشتبه بهم المتورطين الموقوفين والمحروسين نظريا، تقودهم فتاة حسناء وجميلة جدا، بها وعن طريقها يتم الايقاع بأصحاب الدراجات النارية و ناقلات أخرى.
وفي ذات السياق وحسب مصادر كش 24، فإن أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، التي باتت تعرف باسم ” عصابة الملثمين “، تنحدر من مدينة سطات والمناطق الواقعة عليها، و كانت تستدرج ضحاياها بواسطة الفتاة الحسناء السالف ذكرها، والتي تعد الرأس المدبر والرئيس الفعلي لكل هذه السيناريوهات المحبوكة حبكا دقيقا، هذه الاخيرة كانت توقع بمن تصادفهم في طريقها، من أصحاب الدراجات النارية، عبر حبك خطة جهنمية مضبوطة و مندمجة، تتمثل في كونها تحتاج إلى من يوصلها إلى مكان أو وجهة معينة.
وبعد التأكد جيدا بإنفرادها بالضحايا الواقعين في شراكها، ترسل الإشارة عبر و سائلها و تقنياتها الخاصة لأفراد العصابة، ليتمكنوا وبطريقة سهلة من سرقة و سلب جميع ما بحوزة الضحية أو الضحايا، وغالبا ما تكون المسروقات عبارة عن دراجات نارية أو أشياء ثمينة، تحت طائلة الضرب و الجرح و التهديد بالسلاح الأبيض.
وبعد تكرار مثل هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد، المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، تجندت عناصر الدرك الملكي، بالمركز الترابي البئر الجديد، تحت القيادة الفعلية لقائد المركز، بعد تلقي مصالح الدرك الملكي، لمجموعة من الشكايات في هذا الصدد من طرف مجموعة كبيرة من المواطنين، يؤكدون تعرضهم للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض واستعمال العنف والقوة، من طرف أفراد عصابة ملثمة تتزعمهم فتاة تلاثينية.
وبالموازاة مع هذه الأحداث والوقائع والمعطيات والمعلومات، التي تأكدت منها العناصر الدركية بالمركز الترابي السالف الذكر، ونزولا عند رغبة المشتكين واضعي الشكايات لدى المصالح الدركية، وتنفيذا لتعليمات قائد سرية الجديدة، فتحت فرقة من المحققين تحت الإشراف الفعلي لقائد المركز الترابي، بحثا معمقا عاما وشاملا عاجلا، للتأكد من كل هذه المعطيات والشكايات الواردة عليها، و محاولة معالجتها بالحجة والدليل، لتتمكن بعد تكثيف الدوريات و المراقبة و التتبع الدقيق لكل التحركات المشبوهة، من تحديد هوية الجناة المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، وتوقيفهم في زمن قياسي وجيز وملحوظ، وبعد البحث والتحقيق التمهيدي معهم، اعترفوا بشخص آخر يعد شريكا فعليا وهو يعمل مصلحا للدراجات النارية، كان يقوم بشراء المسروقات عن علم.
وقد تم وضع المشتبه بهم المتورطين جميعا تحت تدابير الحراسة النظرية، و الاستماع إليهم في محضر رسمي، و عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك، لدى الدائرة القضائية الجديدة، في انتظار إحالتهم على العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهم، والقيام بالمتعين في شأنهم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر