الرباط-المغرب اليوم
قال محمد الرعيد عضو مجلس النواب الليبي، إن المغرب لم يتأخر يوما في حل المشكل الليبي وتسعى دائما لإنهاء انقاسمات ليبيا.وأضاف الرعيد في حديث خص به “سيت أنفو”، على هامش الاجتماع التشاوري بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب اليوم الجمعة في بوزنيقة، – أضاف- أن حياد المغرب جعله الاستثناء، كما أن المغرب يرفض دائما التدخل الأجنبي، وهي مقاربة تتفق معها مؤسستي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب في ليبيا.وعن هذا اللقاء، أوضح المتحدث، بأن التجاوب الإيجابي طبع الاجتماع التشاوري بين الوفدين، وتم الاتفاق على على خطوات عملية، من بينها مناقشة في جلسة الغد، نماذج خاصة بالترشح بعدما جرى التوافق حول معايير الترشح لهذه المناصب.وكشف المتحدث، بأن الخطوات المقبلة، ستتعلق باستقبال الترشيحات ودراستها، قبل التصويت عليها من قبل المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب، على أن تحتضن جنيف التصويت على الحكومة التنفيذية من قبل لجنة 75 خلال الأسبوع المقبل.
ومن بين المعايير التي تم وضعها، كشف المتحدث بأن الجميع متفق على عدم قبول ترشيحات شاغري المناصب في الوقت الراهن، فضلا عن معايير مرتبطة بالتقسيم الجغرافي.وبخصوص تطورات الملف الليبي، اعتبر عضو مجلس النواب الليبي بأن المبعوث الأممي وستيفاني ويليامز، ستأتي وستواصل عملها، في انتظار اجتماع مجلس النواب والذي كان مقررا في مدينة “غدامس”، وذلك للتصويت على الحكومة التنفيذية، وشاغري المناصب السيادية.من جانبه صرح عمر بوليفة عضو المجلس الأعلى للدولة، لـ”سيت أنفو”، أن الاجتماع مر في جو مناسب، وغدا السبت، سيكون الانكباب على بعض التفاصيل البسيطة، على اعتبار أن جلسة اليوم، جرى خلالها التوافق بشأن معايير شاغري المناصب السيادية، بغرض المضي قدما في هذا الملف والتوصل إلى حل للأزمة في ليبيا.وتتواصل غدا ثاني جلسات هذا الاجتماع، علما أن التمديد يبقى مطروحا حسب مصدر “سيت أنفو”، في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن إمكانية حضور ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج غدا السبت بمدينة بوزنيقة، والتي تحتضن خامس جولات الحوار الليبي الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة، ومجلس النواب الليبي.
قد يهمك أيضا:
تمديد تواريخ لقاء طنجة التشاوري ولقاءات مرتقبة ببوزنيقة
سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" بالقرب من مطار بغداد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر