المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

المغرب يُناقش في جنيف "أحداث مليلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُناقش في جنيف

مهاجرين افارقة يقفزون فوق الشريط الفاصل بين المغرب و اسبانيا في مليلة
جنيف ـ سامي لطفي

“عمالة القاصرين” و”أحداث مليلية” المأساوية من المواضيع التي ناقشها الوفد المغربي، برئاسة يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أمام اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال والمهاجرين وأفراد أسرهم المنعقدة بجنيف حتى السادس من أبريل المقبل.في المقابل، أشادت اللجنة بالإطار القانوني المتطور للمغرب بشأن المهاجرين. وعقب استعراض التقرير الدوري الثاني للمملكة، رحب إدغار كورزو سوسا، رئيس اللجنة، بـ”المستوى الكبير للتطور الذي حققته الدولة في السياسة المتعلقة بالاتفاقية”.

وقال رئيس اللجنة: “إن المغرب مثال إيجابي للدول الأخرى في القارة الإفريقية في ما يتعلق بمسألة الهجرة. وسيتعين التصدي للتحديات الحقيقية”. كما ذكر ماماني أوماريا، خبير اللجنة والمقرر المشارك القطري، إن “أحداث 24 يونيو 2022 في مليلية كانت مؤسفة”، متسائلا: “ما هي التحقيقات الجارية؟”. وسأل خبير آخر عما إذا كان هناك تقرير يشير إلى المسؤولية، موردا: “هل كان التمييز العنصري عاملاً في الأحداث؟ هل كان التحقيق مستقلا؟”.

وسألت ميريام بوسي، خبيرة اللجنة، عن القاصرين: “هل يحق لأطفال العمال المهاجرين الذين كانوا في وضع غير نظامي الحصول على التعليم؟ ما هي التحديات التي تمت مواجهتها في هذه الحالة؟ كيف سيتعامل المغرب مع هذه المشكلة؟”. وسأل خبير آخر عن “الأطفال المهاجرين الذين يتم استغلالهم كأداة للتسول”.وتحدث السكوري في ملاحظاته الافتتاحية عن الأهمية التي توليها الدولة الطرف للهجرة، قائلا إن “السياسة الوطنية للهجرة واللجوء لعام 2013 والإستراتيجية المعتمدة عام 2014 عززتا الأطر القانونية للتصدي للهجرة والاتجار بالبشر، وتسوية وضع المهاجرين، ومعالجة طلبات اللجوء، ومنح الوصول إلى الخدمات العامة للمهاجرين دون تمييز”، وزاد: “كفلت السلطات العامة إدارة دخول وإقامة العمال وأسرهم من خلال القانون 02.03، الذي يشترط الالتزام بكافة الصكوك التي تكون المملكة طرفاً فيها”.

وقال الوفد المغربي إن “المراكز الاجتماعية اتخذت تدابير لحماية الأطفال الأكثر ضعفاً ومنعهم من الوقوع ضحايا للاستغلال والاتجار، وإدماجهم في المجتمع”، موردا أنه “تم توفير خدمات التعليم لأطفال العمال المهاجرين بغض النظر عن وضعهم من حيث الهجرة، فيما يجري تنفيذ حملة توعية لمنع استغلال الأطفال والاتجار بهم في شكل التسول”.وأردف الوفد بأن الأحداث التي وقعت في مليلية “كانت مأساوية وتسببت في معاناة شديدة للدولة الطرف؛ إذ تعرضت الشرطة للهجوم عندما اقتحم 2000 شخص حدود باريو تشينو، وهو ممر ضيق للغاية؛ وأصيب 140 من مسؤولي إنفاذ القانون و77 مهاجرا بجروح وتوفي 23 شخصا من الاختناق بسبب التدافع”.

كما جرى التشديد على أن “إجراءات التحقيق الأولي تضمنت اختبار الحمض النووي لتحديد الضحايا، وكذلك تشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة”، وزاد: “لضمان الشفافية، قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتحقيق وصياغة التقارير وإطلاع السفراء الأفارقة المعتمدين على الحادث؛ إذ استخدم بعض المهاجرين والمهاجمين تقنيات شبه عسكرية. وسلط الحادث الضوء على خطورة شبكات التهريب وضرورة وجود اتفاقيات ثنائية لمعالجتها”.جدير بالذكر أن وفد المغرب تألف من ممثلين عن وزارة الإدماج الاقتصادي، ووزارة الشؤون الخارجية، والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، ورئاسة النيابة العامة، والبعثة الدائمة للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

برلمانيون إسبان يُحققون في الطرد الفوري للمهاجرين خلال "أحداث مليلية"

إدانة مهاجرين غير نظاميين بعقوبات حبس في ملف أحداث مليلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib