المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

المغرب يُناقش في جنيف "أحداث مليلية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُناقش في جنيف

مهاجرين افارقة يقفزون فوق الشريط الفاصل بين المغرب و اسبانيا في مليلة
جنيف ـ سامي لطفي

“عمالة القاصرين” و”أحداث مليلية” المأساوية من المواضيع التي ناقشها الوفد المغربي، برئاسة يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أمام اللجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال والمهاجرين وأفراد أسرهم المنعقدة بجنيف حتى السادس من أبريل المقبل.في المقابل، أشادت اللجنة بالإطار القانوني المتطور للمغرب بشأن المهاجرين. وعقب استعراض التقرير الدوري الثاني للمملكة، رحب إدغار كورزو سوسا، رئيس اللجنة، بـ”المستوى الكبير للتطور الذي حققته الدولة في السياسة المتعلقة بالاتفاقية”.

وقال رئيس اللجنة: “إن المغرب مثال إيجابي للدول الأخرى في القارة الإفريقية في ما يتعلق بمسألة الهجرة. وسيتعين التصدي للتحديات الحقيقية”. كما ذكر ماماني أوماريا، خبير اللجنة والمقرر المشارك القطري، إن “أحداث 24 يونيو 2022 في مليلية كانت مؤسفة”، متسائلا: “ما هي التحقيقات الجارية؟”. وسأل خبير آخر عما إذا كان هناك تقرير يشير إلى المسؤولية، موردا: “هل كان التمييز العنصري عاملاً في الأحداث؟ هل كان التحقيق مستقلا؟”.

وسألت ميريام بوسي، خبيرة اللجنة، عن القاصرين: “هل يحق لأطفال العمال المهاجرين الذين كانوا في وضع غير نظامي الحصول على التعليم؟ ما هي التحديات التي تمت مواجهتها في هذه الحالة؟ كيف سيتعامل المغرب مع هذه المشكلة؟”. وسأل خبير آخر عن “الأطفال المهاجرين الذين يتم استغلالهم كأداة للتسول”.وتحدث السكوري في ملاحظاته الافتتاحية عن الأهمية التي توليها الدولة الطرف للهجرة، قائلا إن “السياسة الوطنية للهجرة واللجوء لعام 2013 والإستراتيجية المعتمدة عام 2014 عززتا الأطر القانونية للتصدي للهجرة والاتجار بالبشر، وتسوية وضع المهاجرين، ومعالجة طلبات اللجوء، ومنح الوصول إلى الخدمات العامة للمهاجرين دون تمييز”، وزاد: “كفلت السلطات العامة إدارة دخول وإقامة العمال وأسرهم من خلال القانون 02.03، الذي يشترط الالتزام بكافة الصكوك التي تكون المملكة طرفاً فيها”.

وقال الوفد المغربي إن “المراكز الاجتماعية اتخذت تدابير لحماية الأطفال الأكثر ضعفاً ومنعهم من الوقوع ضحايا للاستغلال والاتجار، وإدماجهم في المجتمع”، موردا أنه “تم توفير خدمات التعليم لأطفال العمال المهاجرين بغض النظر عن وضعهم من حيث الهجرة، فيما يجري تنفيذ حملة توعية لمنع استغلال الأطفال والاتجار بهم في شكل التسول”.وأردف الوفد بأن الأحداث التي وقعت في مليلية “كانت مأساوية وتسببت في معاناة شديدة للدولة الطرف؛ إذ تعرضت الشرطة للهجوم عندما اقتحم 2000 شخص حدود باريو تشينو، وهو ممر ضيق للغاية؛ وأصيب 140 من مسؤولي إنفاذ القانون و77 مهاجرا بجروح وتوفي 23 شخصا من الاختناق بسبب التدافع”.

كما جرى التشديد على أن “إجراءات التحقيق الأولي تضمنت اختبار الحمض النووي لتحديد الضحايا، وكذلك تشريح الجثة لتحديد أسباب الوفاة”، وزاد: “لضمان الشفافية، قام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتحقيق وصياغة التقارير وإطلاع السفراء الأفارقة المعتمدين على الحادث؛ إذ استخدم بعض المهاجرين والمهاجمين تقنيات شبه عسكرية. وسلط الحادث الضوء على خطورة شبكات التهريب وضرورة وجود اتفاقيات ثنائية لمعالجتها”.جدير بالذكر أن وفد المغرب تألف من ممثلين عن وزارة الإدماج الاقتصادي، ووزارة الشؤون الخارجية، والمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، ورئاسة النيابة العامة، والبعثة الدائمة للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

برلمانيون إسبان يُحققون في الطرد الفوري للمهاجرين خلال "أحداث مليلية"

إدانة مهاجرين غير نظاميين بعقوبات حبس في ملف أحداث مليلية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية المغرب يُناقش في جنيف أحداث مليلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib