تونس ـ حياة الغانمي
توجه وفد فرنسي رفيع المستوى تتقدّمه رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، إليزابيت غيغو، وسفير فرنسا في تونس توجه إلى قصر قرطاج لتقديم اعتذارات فرنسا رسميّا للوزير مدير الديوان الرئاسي، سليم العزابي، عمّا بدر من النائب الفرنسي، جون غلافاني، من تصريحات أسيء فهمها حول صحة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
واعتبر الوفد أن التصريح المنسوب للنائب الفرنسي غير مضمّن في نص التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي حول الأوضاع في شمال أفريقيا، مؤكدًا أنه على العكس من ذلك فانهم يثمنون حكمة الرئيس السبسي وشجاعته والدور المحوري الذي لعبه في إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي في تونس ومساعيه الحثيثة والمتواصلة لضمان استقرار المنطقة وخاصة تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.
يأتي هذا الاعتذار اثر مؤتمر صحافي تم فيه تحليل الأوضاع في بلدان المغرب العربي وخاصة بكل من الجزائر وتونس وربط ذلك بما اعتبره النائب الفرنسي جون غلافاني، السن المتقدمة لرؤساء البلدين والوضع الصحي لهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر