الرباط -المغرب اليوم
أثارت حادثة سير راح ضحيتها شاب عشريني، وخلفت إصابة أستاذ بإصابات متفاوتة الخطورة مدينة وزان، استنكارا متجددا لسكان المدينة ولعدد من نشطاء المجتمع المدني، خصوصا أنها لم تكن استثناء إثر توالي الحوادث المميتة بمقطع طرقي حضري أضحى نذير شؤم.وفي هذا الصدد، اعتبر أنور زريبي، من أبناء المدينة، أن المقطع الطرقي المذكور يصنف ضمن أخطر الشوارع والممرات؛ لأنه يشكل نشازا لا مثيل له ويدل على عبقرية القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة المنكوبة بالكوارث.
وأوضح المتحدث ذاته أن العيوب التي يتضمنها المقطع الطرقي انطلاقا من المحطة الطرقية الجديدة إلى غاية الثانوية الإعدادية القرطبي تتوزع بين غياب ممرات الراجلين وعلامات التشوير التي تعلن عن وجود مؤسسة تعليمية أو خروج التلاميذ، علاوة على غياب مطبات ومخففات السرعة؛ وهو ما حول هذا المقطع إلى طريق سيار وسط المدينة وميدانا لسباق السيارات والدراجات النارية بشكل غير معلن عنه جراء الصمت الذي يلتزمه المسؤولون.
ودعا الفاعل المدني ذاته، في تصريح اعلامي، لجنة السير والجولان إلى ضرورة التفاعل مع هذه التوجيهات بشكل إيجابي، في ظل الحركية الكبيرة التي يشهدها هذا الممر والموسومة بتنقل تلاميذ المؤسسة التعليمية؛ لتفادي مآس اجتماعية تكتوي بها الأسر المكلومة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر