الجزائر – ربيعة خريس
ارتفعت حصيلة المتطرفين المقضي عليهم، في محافظة عين الدفلى، إلى خمسة متطرفين، حسب الحصيلة المؤقتة التي كشف عنها بيان لـ وزارة الدفاع الجزائرية. وكشف البيان، أنه تم استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة.
وجاء في البيان أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وعلى إثر عملية بحث و تمشيط، قضت مفرزة لـ الجيش الوطني الشعبي، بعد ظهر الجمعة على(04) أربعة متطرفين واسترجعت (04) أربع مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، إضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة، وأغراض أخرى في منطقة واد الكبير بلدية العناب في محافظة عين الدفلى في الناحية العسكرية الأولى".
و أضاف المصدر ذاته بأن هذه العملية "النوعية" تأتي مواصلة للعملية التي تم على إثرها القضاء على إرهابي واسترجاع مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، إثر كمين في نفس المنطقة لترتفع الحصيلة المؤقتة إلى 05 إرهابيين مقضي عليهم، واسترجاع 05 أسلحة رشاشة من نوع كلاشنيكوف، مع العلم أن العملية لا تزال متواصلة.
وذكرت وزارة الدفاع أن هذه النتائج المسجلة "تؤكد جهود قوات الجيش الجزائري في تعقب والبحث عن بقايا الفلول المتطرفة والقضاء على المجرمين عبر كافة المحافظات". وأكدت المؤسسة العسكرية، خلال افتتاح مجلتها الشهرية في عددها الأخير الذي صدر الجمعة، التزام الجيش الجزائري بردع كل من تسول له نفسه الإضرار بأمن مؤسسات الجمهورية، والاقتصاد الوطني، مشددة على جاهزيتها الدائمة من خلال استقراء الأحداث والنوايا.
وأبرزت وزارة الدفاع الوطني، من خلال افتتاح مجلّتها الشهرية في عددها الأخير الذي صدر أمس، روح الالتزام التي يتمتّع بها الجيش الجزائري وتأهبه للدفاع الدائم عن الحدود الوطنية وكذا المياه الإقليمية والمجال الجوي وردع كلّ من تسوّل له نفسه محاولة المساس بسيادة بلادنا والإضرار بأمن مؤسساتنا واقتصادنا الوطني. وأوضحت المجلة، أن القوات المسلّحة قطعت أشواطا متقدّمة في مجالات التدريب والتكوين والتجهيز والتحضير القتالي، بما يمكّنها من كسب رهانات اليوم والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكّدت وزارة الدفاع أن القيادة العليا للجيش تولي عناية فائقة بتطوير القدرات الدفاعية للجيش على كافة الأصعدة والوقوف على جاهزيته في أعلى درجاتها، مع الأخذ في الاعتبار مواكبة الأوضاع السائدة إقليميا ودوليا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر