عمدة فاس الجديد يعتمد الارتجالية و المواطنون يعتبرون عملة غير موفق بسبب حداثتة
آخر تحديث GMT 07:26:28
المغرب اليوم -

عمدة فاس الجديد يعتمد الارتجالية و المواطنون يعتبرون عملة غير موفق بسبب حداثتة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمدة فاس الجديد يعتمد الارتجالية و المواطنون يعتبرون عملة غير موفق بسبب حداثتة

مدينة فاس - صورة تعبيرية
الرباط -المغرب اليوم

منذ تاريخ تشكيل مجلس مدينة فاس الحالي والرأي العام الفاسي يأمل خيرا في أعضائه وفي العمدة الجديد خصوصا وأن مدينة فاس تعاني من إكراهات اقتصادية واجتماعية وأزمات حقيقية تتمظهر في الكثير من السلوكات اليومية منها البناء العشوائي وفوضى النقل السري وسوء تنظيم الباعة الجائلين وارتفاع منسوب الجريمة وتوسّع دائرة الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية.غير أن هذا الأمل سرعان ما تبخر وتبدد وخابت معه أمل المجتمع الفاسي، إذ أن العديد من الملاحظين والمتتبعين للشأن الفاسي يعتبرون الأسلوب الذي دشّن به العمدة الجديد عمله بالفاشل والغير الموفق وبالارتجالي، وهو أسلوب ينذر بأن مدينة فاس مقبلة على أيام عصيبة ستتأجج معها احتقانات اجتماعية نحن في غنى عنها.

ذات الملاحظون يؤكدون أن عمدة فاس خلال هذه المدة القصيرة أبان بشكل جلي عن فشله الذريع في تدبير ملفات فاس الاجتماعية والخدماتية وأبان عن افتقاره لفنون التدبير الجماعي وأبان عن ضعف شخصيته وأن مدينة فاس أكبر بكثير من حجمه.

وتجدر الاشارة في هذا الصدد إلى التذكير بأن عمدة فاس الحالي معروف بفشله حتى في مجال تخصصه فبالأحرى تدبير مدينة من حجم مدينة فاس، إذ سبق له أن تولى تدبير قطاع الصحة في كل من مولاي يعقوب وصفرو، وسبق له أن تعرض لتوقيف احتياطي عن العمل بتاريخ 7 نونبر 2019 على خلفية ارتكابه لهفوة خطيرة وردت في تقرير المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس _ مكناس وتعداده لمظاهر الإخلال في تسيير شؤون مندوبية الصحة بإقليم صفرو، وهو معروف بالترحال السياسي قبل أن يلتحق حديثا بحزب التجمع الوطني للأحرار.

وبحسب ما يتم تداوله من معلومات لدى الرأي العام المحلي بمقاطعة جنان الورد، فإن أصابع الناس تشير إلى أن عمدة فاس بنى ثروة هائلة من الريع والملفات العقارية إبان توليه مسؤولية تدبير مقاطعة جنان الورد وعلامات الاستفهام ستظل أمامه إلى أن يتم فتح تحقيق في الأمر أو توضيح من المعني بالأمر نفسه فيما يخص مصدر ثروته وعقاراته بمنطقة جنان الورد.

ويتابع ذات الملاحظين أن المثير للقلق بمدينة فاس هو تخوف شريحة كبيرة من سكان مدينة فاس من مستقبل العاصمة العلمية، إذ يتداولون في الفضاءات العامة والخاصة معلومة مفادها أن العمدة الحقيقي لفاس هو منسق حزب الحمامة رئيس جماعة أولاد الطيب، وما يعزز هذا الاعتقاد هو ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل مقربين من منسق الاحرار نفسه.

أما على مستوى تدبير ملف النقل الحضري بفاس بواسطة الحافلات، فإن الخلاصة التي يستنتجها متتبعون للشأن العام الفاسي هو أن مقربين من عمدة فاس ورئيس جماعة أولاد الطيب يشنون حملة هجينة على حافلات النقل الحضري بفاس ونشر مغالطات في مواقع التواصل الاجتماعي مفادها أن شركة سيتي باص فاس لا تقوم بواجبها ويحملونها مسؤولة ما يسمونه “تراجع” خدمات حافلات النقل الحضري ومحاولة ترسيخ هذا الاعتقاد لدى عامة الناس خصوصا في الأوساط الطلابية، في حين أن المسؤول الأول والأخير الذي يقف عائقا للحيلولة دون الارتقاء بخدمات النقل الحضري وتجويدها هو عمدة مدينة فاس نفسه الذي كان يجدر به أن ينفذ التزامات الجماعة ذات الصلة بملف النقل الحضري عوض تسويق مغالطات وتضليل الرأي العام الفاسي.

وفي سياق ذات الملف، قامت مجموعة طلابية من بعض التلاميذ باعتراض سبيل حافلات للنقل الحضري بالطريق المار بجماعة أولاد الطيب مدفوعين من جهات محسوبة على رئيس جماعة أولاد الطيب الذي هو في نفس الوقت منسق حزب الاحرار بفاس ، ويصفه بعض الملاحظين بالعمدة الحقيقي لمدينة فاس.
مصدر جمعوي من أولاد الطيب، قال في تصريح له لـ”هبة بريس” أن مجالس مدينة فاس تتحكم فيها هواجس مصلحية وانتفاعية وسلوكاتها لا تبشر بالخير وتجعلنا نتنبأ بالاسوء في غضون الشهور والسنوات المقبلة بدليل أنهم يتلاعبون بملف النقل الحضري”، مضيفا ” طالما أن مجالس مدينة فاس تتوفر على أغلبية مريحة، كان يجدر بها أن تحل مشكل النقل وليس تغليط الرأي العام وتأجيج الاحتقانات …لأن مسؤوليتهم كمنتخبين هي إيجاد الحلول وتعزيز السلم والأمن والآمان وليس تأجيج الفتن والفوضى.

المصدر ذاته، أضاف “كان على رئيس جماعة أولاد الطيب أن يحل مشاكل المنعشين والمقاولين الذين نظموا عدة احتجاجات أمام جماعته عوض تحريض الأبرياء في تعطيل حركة حافلات النقل الحضري اللهم إذا كان يخطط إلى شيئ ٱخر أو يخطط لتدمير سمعة الشركة بالمغالطات والتضليل والزج بالأبرياء في تنفيذ مخططاته الفتنوية والفوضوية وتعطيل حركة حافلات النقل الحضري ومعها تعطيل مصالح الناس.

قد يهمك ايضا:

السيطرة على حريق هائل بعد انقلاب صهريج وقود في الكويت

حريق في محكمة سلا الإبتدائية ووزير العدل ينتقل إلى عين المكان

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمدة فاس الجديد يعتمد الارتجالية و المواطنون يعتبرون عملة غير موفق بسبب حداثتة عمدة فاس الجديد يعتمد الارتجالية و المواطنون يعتبرون عملة غير موفق بسبب حداثتة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib