الرباط - المغرب اليوم
تناقلت بعض المواقع الإليكترونية خبر رغبة الولايات المتحدة الأميركية في جعل المغرب قاعدة عسكرية أميركية، وذلك في عهد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون المرشحة الأولى للفوز بمقعد الرئاسة الأميركية حاليا.
فيما علل الموقع أن الهدف من ذلك هو مواجهة تزايد تهريب المخدرات -الحشيش والكوكايين – وغيرها ، والتهديدات الأمنية في الشمال الأفريقي ، من خلال نقل مروحيات عسكرية أميركية من أفغانستان وباكستان إلى إحدى القواعد العسكرية بالمملكة ، غير أن "هيلاري كلينتون" تراجعت عن تلك الخطوة بعد تدخل إسبانيا التي طلبت منها جلبها إلى قاعدتها العسكرية “مورون” التي تبعد عن مدينة أشبيلية بـ56 كيلو مترا.
وقد خرجت هذه المعلومات إلى العلن ولم ينفها وزير الخارجية الإسباني" خوسي مانويل غارسيا مارغايو"، الذي أوضح ، يوم الثلاثاء الماضي ، لإذاعة “كادينا سير” أن إسبانيا تدخلت من أجل إقناع "هيلاري كلينتون" بجلب تلك المروحيات إلى إسبانيا عوضا عن المغرب ، نظرا لما أسماه أنه الخيار الأكثر منطقية.
وأضاف ايضا أن تلك المروحيات التي تهدف إلى محاربة تهريب المخدرات في الشمال الإفريقي من المرجح أن تتخذ من القاعدة العسكرية “مورون” في أشبيلية مركزا لمختلف العمليات التي تقوم بها ، نظرا لأن القاعد تستعمل بالتشارك مع الولايات المتحدة..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر