الرباط -المغرب اليوم
أكدت الأمانة العامة ل حزب العدالة والتنمية، أن الإعلان الرئاسي الأمريكي الذي يقضي بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية، "يزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية".
وعبر حزب العدالة والتنمية، عن «اعتزازه وثقته في القيادة المتبصرة والحكيمة لجلالة الملك حفظه الله، وما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية تشهدها قضيتنا الوطنية».
واعتبرت الأمانة العامة لحزب «البيجيدي»، في بلاغ لها صدر عقب اجتماع استثنائي، اليوم السبت، أن «الإعلان الرئاسي الأمريكي يعد إعلانا هاما يؤكد سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ويفتح آفاقا جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية، ويزيد من عزلة خصوم الوحدة الترابية، ويسهم في مواجهة مؤامراتهم التي تهدف إلى التشويش عليها».
وأكد المصدر ذاته، «تعبئة الحزب وراء جلالة الملك وقيادته الحكيمة من أجل ترسيخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية ودعم مسار التصدي لمناورات خصوم الوحدة الترابية وإنجازات الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالته».
ونوه الحزب، بـ«المواقف الثابتة والمتواصلة لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقف جلالته ثابت لا يتغير وأن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة"، وكذلك حرص جلالته على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس».
هذا وذكر الأمانة العامة لحزب «المصباح»، بـ«مواقف الحزب الثابتة من الاحتلال الصهيوني وما يقترفه ضد الشعب الفلسطيني من جرائم تقتيل وتشريد وعدوان على المقدسات، وفي مقدمتها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية».
وكان الملك محمد السادس قد أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، الخميس 10 دجنبر 2020، حيث أخبر الرئيس الأمريكي الملك بأنه أصدر مرسوما رئاسيا، بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، وكأول تجسيد لهذه الخطوة السيادية الهامة، قررت الولايات المتحدة فتح قنصلية بمدينة الداخلة، تقوم بالأساس بمهام اقتصادية، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة أقاليمنا الجنوبية.
قد يهمك ايضا:
أميركا تستعد لإعلان عشرات المشاريع الاستثمارية في الصحراء المغربية
المغرب يكشف عن موعد الاتصالات بالمستثمرين الإسرائليين ومجالات الاستثمار
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر