الرباط - المغرب اليوم
ما تزال الحكومة المحلية لمدينة سبتة، المحتلة تضع المزيد من الشروط من أجل دخول المدينة، إذ من المنتظر أن تفرج خلال القادم من الأيام، عن جدول زمني يحدد الأوقات التي سيسمح فيها لممتهني التهريب المعيشي بالمرور عبر معبر المدينة.
أقرأ أيضا : إحالة 6 متهين في قضية تهجير "حياة" والتسبب في وفاتها إلى سجن تطوان
وحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، فإن الحكومة المحلية لسبتة عقدت اجتماعًا مع السلطات المغربية، الجمعة من أجل التباحث وتحديد أوقات معينة سيسمح خلالها لممتهني التهريب المعيشي بالمرور عبر المعبر الحدودي لسبتة "تارخال"، وذلك من أجل تجاوز المشاكل التي تحدث جراء عدم تنظيم المرور عبر هذا المعبر.
واتفق الطرفان على إحداث جدول عام للمواعيد، خلال الفترة ما بين يناير/ كانون الثاني الجاري وأبريل/ نيسان المقبل، وهو الجدول الذي سيتم تغييره خلال فصل الصيف، نظرًا لكون تلك الفترة تعرف رواجًا مهمًا.
ووفق المصدر نفسه، لم يحسم الاجتماع الأول باقي التفاصيل المرتبطة بالوقت، إذ من المنتظر عقد اجتماع ثان، خلال الأسبوع المقبل، من أجل تحديد الزمن المخصص لممتهني التهريب المعيشي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد قرار سابق للسلطات الإسبانية، بمنع المغاربة من دخول سبتة، باستثناء الحاصلين عن التأشيرة أو أوراق العمل الرسمية بالمدينة السليبة.
يُذكر أن سياسيين أسبان قدموا، الخميس الماضي، وثيقة للبرلمان الإسباني تدعو إلى ضرورة وضع معاهدة لحسن الجوار مع المغرب، من أجل النهوض بأوضاع المدينتين المحتلتين، وحل إشكالية ممتهني التهريب المعيشي.
وتهدف الوثيقة التي تم تقديمها إلى مجلس النواب الإسباني إلى الحصول على التزام الدولة بتحسين سياستها في هذا الشأن، وحث حكومة بيدرو سانشيز، على توقيع معاهدة جوار جديدة مع المغرب، حتى لا يتم خرق المصالح المحلية للمدينتين المحتلتين.
وسبق لعشرات النساء المغربيات ممتهنات التهريب المعيشي، أن نظمن وقفة احتجاجية أمام معبر باب سبتة "تاراخال"، رفعن خلالها شعارات تدعو الملك إلى التدخل لحل أزمتهن، قبل أن تتحول الوقفة إلى مسيرة على الأقدام في اتجاه عمالة المدينة تم تفريقها في منتصف الطريق.
وقد يهمك أيضاً :
116 مهاجرًا يقتحمون مدينة سبتة مستغلين احتفالات عيد الأضحى
شرطي مغربي يرفض السلام على رئيس مدينة سبتة المحتلة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر