مراكش - المغرب اليوم
أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية مراكش، متورطين في احتجاز شرطيين خلال مطاردة مرشد سياحي غير مرخص له، تحرش بسياح أجانب بالقرب من ساحة جامع الفنا.وأدانت المحكمة أمس “ل.د” و”ز.د”، بثلاثة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة نافذة قدرها 1500 درهم لكل واحدة منهما، وبأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة كذلك قدرها 3000 درهم في حق المتهمين “ع، ن” و “ي، س”.
كما أدانت الغرفة المذكورة “ح، ع” بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1500 درهما، و”و،ن” بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1500 درهم، و“ع، ن” بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1500 درهم، مع أداء تعويض حُدد في 10000 درهم لكل من الشرطيَين المطالبَين بالحق المدني.
بينما قضت هيئة الحكم ببراءة المتهمين “ع، س” و “خديجة،ا” و”هدى، س” والمنتمين لأسرة واحدة من المنسوب إليهم.
وكان المتهمون التسعة، أخضعوا لمسطرة التقديم أمام النيابة العامة بابتدائية مراكش، حيث تقرر متابعة المتهم الرئيسي في حالة اعتقال من أجل الهجوم على مسكن الغير، وإهانة موظف عمومي والاعتداء عليه، والعصيان، وانتحال صفة مرشد سياحي بدون رخصة.
وتقرر متابعة الباقين، أربعة منهم في حالة سراح من أجل إهانة موظفين عموميين أثناء القيام بوظائفهم بواسطة التهديدات بقصد المساس بشرفهم أو الاحترام الواجب لسلطتهم والعنف في حقهم، العصيان، ومحاولة تهريب مجرم من الاعتقال، وإهانة موظف شرطة أثناء مزاولته لمهامه وتصوير شريط فيديو دون موافقته، وإهانة موظف عمومي والاعتداء عليه، وإهانة موظفين عموميين أثناء وبسبب قيامهم بمهامهم،
وكانت دورية لفرقة الشرطة السياحية، قد باشرت إجراءات توقيف المشتبه فيه الأول بعد ضـبطه متلبسا بالتحرش بفوج سياحي بأحد أزقة المدينة العتيقة بمراكش، حيث حاول الفرار عبر منزل بعين المكان، ليتدخل باقي الموقوفين من أجل عرقلة إجراءات الضبط والتوقيف عبر تعنيف واحتجاز موظفي الشرطة، قبل أن تمكن العمليات الأمنية التي باشرتها مجموعة من فرق الدعم، التي تم توجيهها لمكان التدخل من فرض النظام العام وتوقيف المشتبه فيهم جميعا.
وقد تم إخضاع الموقوفين التسعة لبحث قضائي مـن قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافـة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد مـنهم، فيما تم نقل موظف شرطة أصيب بجروح طفيفة خلال هـذا التدخل إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر