الجزائر - المغرب اليوم
قرّرت حركة مجتمع السلم -أكبر حزب إسلامي بالجزائر- عدم الدفع برئيسها عبد الرزاق مقري، كمرشح في سباق الرئاسة المقرر في 12 ديسمبر القادم.
وجاء القرار بعد جلسة تصويت سرية لمجلس الشورى للحركة -أكبر هيئة بين مؤتمرين في الحزب- في نهاية اجتماعه ليلة السبت إلى الأحد.
ووفق ما ذكر قيادي في الحزب لوكالة “الأناضول”، قالت إنه رفض الإفصاح عن هويته لأسباب شخصية، فإن أغلبية أعضاء المجلس صوتوا لخيار عدم دخول السباق بمرشح، بعد نقاش لساعات حول موقف الحركة من السباق.
وحسب المصدر ذاته، فإن القرار لا يعني بالضرورة مقاطعة هذا الاستحقاق، وقيادة الحركة ستعلن لاحقاً كيفية تعاملها مع هذا الموعد السياسي.
اقرا ايضًا:
السُلطات الجزائرية توقف سعيد بوتفليقة وقياديين سابقين في-المخابرات
ومن المقرر ان يعقد رئيس الحركة عبد الرزاق مقري بعد ظهر اليوم الأحد مؤتمراً صحفياً؛ للحديث عن خيارات الحركة المطروحة في هذا السباق، وهل يعني قرار الحزب فتح الباب أمام دعم مرشح توافقي للمعارضة كما ذكرت مصادر متعددة.
وكانت الحركة أعلنت في وقت سابق أن الانتخابات هي الحلّ الأمثل للخروج من أزمة البلاد الراهنة، لكنها تحفظت على ظروف إجرائها مثل استمرار رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في دواليب الحكم.
ومنتصف سبتمبر 2019، حدد الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، 12 ديسمبر المقبل تاريخاً لإجراء انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة عبد العزيز بوتفليقة، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية قبل أشهر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر