مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب
آخر تحديث GMT 10:16:44
المغرب اليوم -
هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة
أخر الأخبار

مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

يتجه مقترح قانون في المغرب إلى إقرار المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة عند إبرام العقود، بينما يثير هذا المشروع الجديد جدلا في المملكة.وفي مداخلة بالبرلمان، اعتبر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي هذا الجدل من دون جدوى، على أساس أن "شهادة المرأة مثل شهادة الرجل".

وأحالت وزارة العدل مشروع القانون الجديد لخطة العدالة إلى الأمانة العامة للحكومة، بهدف عرضه من أجل المصادقة التشريعية بعد مشاورات مع الهيئات الممثلة للعدول.

وكان الملك محمد السادس قد أذن في سنة 2013 بدخول المرأة إلى مهنة العدول المساعدة للقضاء، التي يقوم من خلالها الموظفون بعمل توثيقي للمعاملات، وتلقي الشهادات، وتوثيق الزواج والإشهاد بوقوع الطلاق والتطليق.

الذكر كالأنثى في الشهادة

أبرز ما حمله مشروع القانون المذكور "تقنين وتنظيم شهادة اللفيف (المعروف محليا بـ12 شاهد)، وشهادة المرأة في اللفيف"، بحسب مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل بنسالم أوديجا.

وأوضح أوديجا، في تصريح خص به موقع "سكاي نيوز عربية"، أن مشروع القانون "لا يشترط الذكورة في الشهادة، ويقبل شهادة المرأة في اللفيف في سائر العقود والشهادات، من دون حصرها في المال أو ما يؤول إلى المال".

وأبرز المسؤول في وزارة العدل، أن "المادة 65 من مشروع القانون تشترط في اللفيف ألا يقل على 12 شاهدا ذكورا كانوا أو إناثا، أو هما معا"، مشددا على أن هذه المستجدات "ليس فيها أي مساس بالدين أو الشريعة".

وبما أن المهنة تستند في مرجعيتها إلى الشريعة الإسلامية، خاصة ما يرتبط بالشهادة وأحكامها، فقد "تمت استشارة المجلس العلمي الأعلى وأُخذ رأيه في الموضوع"، حسبما يردف المصدر ذاته.

"ثورة مساواة"

وأطلقت وزارة العدل مشروع إصلاح مهنة العدول بالتعاون مع عدد من الأطراف، على رأسها الهيئة الوطنية للعدول، فتم الاستماع لتصوراتها ومقترحاتها وتطلعاتها بشأن مستقبل هذه المهنة وتأهيلها.

ويقول رئيس الرابطة الوطنية للعدول في المغرب بوشعيب الفضلاوي: "كان هناك مخاض سابق لمطالبتنا بشهادة المرأة في اللفيف، إذ كانت تواجهنا مشاكل عندما لا يكون هناك رجال في الواقعة لكتابة شهادة اللفيف، فيما لم يكن بوسعنا الأخذ بشهادة المرأة".

ويقصد المُشرّع باللفيف "التفاف مجموعة من الناس للإدلاء بشهادة حول واقعة تعذر على القاضي إصدار الحكم بشأنها من دون إثبات"، ويتم اللجوء إليها في قضايا الزواج والطلاق والنسب والإرث وغيرها من الوقائع التي لا يملك أصحابها وسائل إثبات خاصة.

وتابع الفضلاوي، في حديثه أن شهادة الرجل من دون المرأة "لم تسعف العدول في الكثير من الأحيان لكتابة بعض الشهود"، مشددا على أن "العديد من الحقوق كانت تضيع بسبب عدم الاعتراف بشهادة المرأة رغم حضورها الواقعة".

"إشراقة أمام القوانين"

واعتبرت الهيئات الحقوقية والنسائية في المغرب مشروع القانون "مكسبا"، و"لحظة تاريخية مهمة، كرست الخيار الديمقراطي الحداثي الذي اختارته المملكة، لا سيما في مجال حقوق المرأة، ورفع كل أشكال التمييز والحيف عنها".

وترى رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (غير حكومية)، بشرى عبدو، أن ما تضمنه مشروع القانون "متقدم جدا وخطوة إيجابية من أجل ترسيخ مبدأ المساواة بين النساء والرجال، وهو ما تناضل من أجله الحركة النسائية الحقوقية في المغرب دائما".

وأضافت أن "خروج المشروع كقانون سيكون إشراقة أمام القوانين الأخرى التي يطالب النشطاء فيها بالمساواة الحقيقية فيها بين النساء والرجال".
 

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى تعليماته في 22 يناير من 2018 لوزير العدل، بالسماح للنساء بالعمل في مهنة العدول، وهو ما تم بالفعل خلال الإعلان لأول مرة في تاريخ المغرب عن فتح مباراة دخول المهنة أمام المترشحين، ذكورا وإناثا دون تمييز.

في 06 مايو 2018 نظمت المسابقة التي أسفرت نتائجها بعد قضاء فترة التمرين واجتياز الامتحان المهني، عن نجاح 692 مترشحا، منهم 277 امرأة، أي بنسبة 40 بالمائة.

قد يهمك أيضا

النقابة الوطنية للعدل المغربية ترفُض تَحميل مسؤولية أزمة امتحان المحاماة لكتاب الضبط

 

المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي و"لجان التقصي" تصطدم بالنصاب القانوني‎‎

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
المغرب اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 06:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد
المغرب اليوم - مدحت صالح يُعلن عن بدء تحضيراته لإطلاق ألبومه الغنائي الجديد

GMT 02:24 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

سان جيرمان يبتعد بالصدارة بثلاثية في ليون

GMT 18:16 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

تفاصيل رد الفنانة سماح أنور على شائعة وفاتها

GMT 03:28 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يستقبل الرجاء الكوديم والوداد يواجه الفتح

GMT 08:51 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

حقيقة وفاة الفنان حسن حسني

GMT 11:17 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

المدرب سباليتي يكشف سبب التعادل أمام روما
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib