مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب

وزير العدل المغربي السيد عبد اللطيف وهبي
الرباط - المغرب اليوم

يتجه مقترح قانون في المغرب إلى إقرار المساواة بين الرجل والمرأة في الشهادة عند إبرام العقود، بينما يثير هذا المشروع الجديد جدلا في المملكة.وفي مداخلة بالبرلمان، اعتبر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي هذا الجدل من دون جدوى، على أساس أن "شهادة المرأة مثل شهادة الرجل".

وأحالت وزارة العدل مشروع القانون الجديد لخطة العدالة إلى الأمانة العامة للحكومة، بهدف عرضه من أجل المصادقة التشريعية بعد مشاورات مع الهيئات الممثلة للعدول.

وكان الملك محمد السادس قد أذن في سنة 2013 بدخول المرأة إلى مهنة العدول المساعدة للقضاء، التي يقوم من خلالها الموظفون بعمل توثيقي للمعاملات، وتلقي الشهادات، وتوثيق الزواج والإشهاد بوقوع الطلاق والتطليق.

الذكر كالأنثى في الشهادة

أبرز ما حمله مشروع القانون المذكور "تقنين وتنظيم شهادة اللفيف (المعروف محليا بـ12 شاهد)، وشهادة المرأة في اللفيف"، بحسب مدير الشؤون المدنية بوزارة العدل بنسالم أوديجا.

وأوضح أوديجا، في تصريح خص به موقع "سكاي نيوز عربية"، أن مشروع القانون "لا يشترط الذكورة في الشهادة، ويقبل شهادة المرأة في اللفيف في سائر العقود والشهادات، من دون حصرها في المال أو ما يؤول إلى المال".

وأبرز المسؤول في وزارة العدل، أن "المادة 65 من مشروع القانون تشترط في اللفيف ألا يقل على 12 شاهدا ذكورا كانوا أو إناثا، أو هما معا"، مشددا على أن هذه المستجدات "ليس فيها أي مساس بالدين أو الشريعة".

وبما أن المهنة تستند في مرجعيتها إلى الشريعة الإسلامية، خاصة ما يرتبط بالشهادة وأحكامها، فقد "تمت استشارة المجلس العلمي الأعلى وأُخذ رأيه في الموضوع"، حسبما يردف المصدر ذاته.

"ثورة مساواة"

وأطلقت وزارة العدل مشروع إصلاح مهنة العدول بالتعاون مع عدد من الأطراف، على رأسها الهيئة الوطنية للعدول، فتم الاستماع لتصوراتها ومقترحاتها وتطلعاتها بشأن مستقبل هذه المهنة وتأهيلها.

ويقول رئيس الرابطة الوطنية للعدول في المغرب بوشعيب الفضلاوي: "كان هناك مخاض سابق لمطالبتنا بشهادة المرأة في اللفيف، إذ كانت تواجهنا مشاكل عندما لا يكون هناك رجال في الواقعة لكتابة شهادة اللفيف، فيما لم يكن بوسعنا الأخذ بشهادة المرأة".

ويقصد المُشرّع باللفيف "التفاف مجموعة من الناس للإدلاء بشهادة حول واقعة تعذر على القاضي إصدار الحكم بشأنها من دون إثبات"، ويتم اللجوء إليها في قضايا الزواج والطلاق والنسب والإرث وغيرها من الوقائع التي لا يملك أصحابها وسائل إثبات خاصة.

وتابع الفضلاوي، في حديثه أن شهادة الرجل من دون المرأة "لم تسعف العدول في الكثير من الأحيان لكتابة بعض الشهود"، مشددا على أن "العديد من الحقوق كانت تضيع بسبب عدم الاعتراف بشهادة المرأة رغم حضورها الواقعة".

"إشراقة أمام القوانين"

واعتبرت الهيئات الحقوقية والنسائية في المغرب مشروع القانون "مكسبا"، و"لحظة تاريخية مهمة، كرست الخيار الديمقراطي الحداثي الذي اختارته المملكة، لا سيما في مجال حقوق المرأة، ورفع كل أشكال التمييز والحيف عنها".

وترى رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة (غير حكومية)، بشرى عبدو، أن ما تضمنه مشروع القانون "متقدم جدا وخطوة إيجابية من أجل ترسيخ مبدأ المساواة بين النساء والرجال، وهو ما تناضل من أجله الحركة النسائية الحقوقية في المغرب دائما".

وأضافت أن "خروج المشروع كقانون سيكون إشراقة أمام القوانين الأخرى التي يطالب النشطاء فيها بالمساواة الحقيقية فيها بين النساء والرجال".
 

وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى تعليماته في 22 يناير من 2018 لوزير العدل، بالسماح للنساء بالعمل في مهنة العدول، وهو ما تم بالفعل خلال الإعلان لأول مرة في تاريخ المغرب عن فتح مباراة دخول المهنة أمام المترشحين، ذكورا وإناثا دون تمييز.

في 06 مايو 2018 نظمت المسابقة التي أسفرت نتائجها بعد قضاء فترة التمرين واجتياز الامتحان المهني، عن نجاح 692 مترشحا، منهم 277 امرأة، أي بنسبة 40 بالمائة.

قد يهمك أيضا

النقابة الوطنية للعدل المغربية ترفُض تَحميل مسؤولية أزمة امتحان المحاماة لكتاب الضبط

 

المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي و"لجان التقصي" تصطدم بالنصاب القانوني‎‎

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب مُقترح قانون يساوي شهادة الرجل والمرأة عند إبرام العقود في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو

GMT 19:40 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر المنازل الأميركية التاريخية

GMT 19:31 2022 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة الطاقة الدولية تعدل توقعاتها لسوق النفط لـ2022 و2023

GMT 21:25 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون توفّر مراقبًا ذكيًّا يُنذر بتلوّث الهواء المنزلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib