الرباط -المغرب اليوم
طيترقب العديد من المهتمين للشأن المحلي مدينة سطات، أن تعرف الوضعية الأمنية بالمدينة قفزة نوعية بتدبير معقلن في عهدة والي الأمن الجديد المعين حديثا، وتبقى أهم الملفات الأمنية ذات الطابع الاستعجالي على رأس القائمة، من أهمها ضرورة اطلاق حملة واسعة ومنسقة ودائمة للقضاء على ظاهرة فوضى ” الدراجات النارية المرعبة” لأصحابها المراهقين الذين يزرعون الرعب بالشوارع والحدائق العمومية وبمحيط المؤسسات التعليمية والحرم الجامعي والمنتزهات بالمدخل الشمالي للمدينة.
وكذلك فوضى حركة السير والجولان المغربية، إذ أن عددا كبير من السائقين باتوا لا يلتزمون بقواعد قانون السير دون احترام الإشارات الضوئية ولا علامات المنع، بالإضافة إلى ظاهرة “الريكولاج” من قبل بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الذين لا يلتزمون بالتوقف بالمحطة الخاصة بهم، اذ حولوا بعض النقاط بشارع الجيش الملكي وبمحاداة ثانوية ابن عباد التأهيلية وبمناطق أخرى إلى ما يشبه محطات عشوائية من شأنها أن تربك حركة السير والجولان وتهدد سلامة المارة وتلاميذ المؤسسات.
مواطنون طالبوا بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية المغربية بمختلف المناطق الحساسة، بالقرب من محطات الحافلات حيث يتواجد عدد كبير من الطلبة والطالبات كل صباح وهم في طريقهم صوب جامعة الحسن الأول، إضافة إلى أن العديد من التجمعات السكنية بأطراف المدينة، كحي السلام بكافة أشطره وحي سيدي عبد الكريم وميمونة وغيرها.. يعرف البعض منها مظاهر العربدة وترويج المخدرات على الرغم من المجهودات التي تبدلها العناصر الأمنية.
وفي سياق التفاعل الايجابي، رصدت مجموعة من رجال الأمن وهم منخرطون في حملة أمنية واسعة لمحاربة ظاهرة الدراجات النارية التي باتت تورق بال المسؤولين والمواطنين على حد سواء، في محاولة منهم للتقليص من حالة الفوضى العارمة التي أضحت عليها شوارع المدينة ومنتزهاتها الغابوية لمراهقين ومراهقات وهم يقودون الدراجات النارية بأسلوب جنوني.دوريات أمنية مرابطة بمختلف الشوارع ومداخل المدينة، تأتي حسب مصادرنا، تنفيذا للتعليمات الصارمة الصادرة عن والي أمن المدينة للتصدي لمختلف المظاهر التي من شأنها أن تروع الآمنين سواء بالشوارع العامة والمنتزهات والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العبث بأرواح المواطنين وممتلكاتهم، حيث أسفرت الحملة الأمنية عن حجز العديد من الدراجات النارية وتسجيل مخالفات في حق أصحابها ممن لم يلتزموا بتطبيق القانون.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر