المواجهات مع الرحل تتجدد في دواوير في سوس ماسة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

المواجهات مع الرحل تتجدد في دواوير في سوس ماسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المواجهات مع الرحل تتجدد في دواوير في سوس ماسة

الرعاة الرحّل
الرباط - المغرب اليوم

تتعرض بيوت مواطنين في عدد من دواوير قبائل باشتوكة آيت باها لهجومات متتالية من طرف الرعاة الرحّل الذين يستعينون بالمقاليع لترهيبهم بغية فرض سيطرتهم على المناطق التي يرعون فيها قطعان إبلهم وأغنامهم، مستغلّين حالة الطوارئ الصحية التي يشهدها المغرب.

ووثق السكان المتضررون بالصوت والصورة عمليات تعرض بيوتهم للرشق بالحجارة باستعمال المقاليع من طرف الرعاة الرحل في دواوير بجماعة تنالت، وهو ما أدى إلى نشر الهلع في صفوف السكان الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن الدفاع عن أنفسهم، بسبب حالة الطوارئ الصحية، فيما تتعرض حقولهم ومواردهم المائية للاستنزاف.

ولم يعد الرعاة الرحل يكتفون برعي قطعان إبلهم وأغنامهم في الحقول المحيطة بالدواوير فحسب، بل استغلوا التزام السكان المتضررين ببيوتهم امتثالا لتدابير حالة الطوارئ الصحية لينفذوا إلى داخل الدواوير ويطلقون العنان لمواشيهم لتأتي على مزروعات الناس من خُضر وأشجار وسط المروج الملاصقة لبيوتهم.

وسبق لآلاف المواطنين من سوس المتضررين من الرعي الجائر أن وفدوا على مدينة الدار البيضاء وخاضوا مسيرات احتجاجية حاشدة ضدّ عدم تدخّل السلطات لحمايتهم وحماية ممتلكاتهم، والتقى ممثلون منهم مع رئيس الحكومة ووعدهم بالنظر في قضيتهم، لكن معاناتهم ما زالت متواصلة إلى حد الآن.

ويتساءل السكان المتضررون من الرعي الجائر عن السبب الكامن وراء عدم تدخل السلطات لحمايتهم، وإبعاد الرعاة الرحل عن مناطقهم، فيما يقول البعض إن هناك جهات نافذة تقف خلف هؤلاء الرعاة يستمدون منها مصدر قوتهم وهي التي تعود إليها ملكية قطعان الإبل والأغنام التي تأتي على الأخضر واليابس.

ولم يعد سكان الدواوير التي يحط بها الرعاة الرحل رحالهم يتخوفون فقط على مزروعاتهم، بل أصبحوا يتخوفون على سلامتهم الجسدية وعلى أرواحهم في ظرفية حالة الطوارئ الصحية؛ إذ يقتحم الرعاة الدواوير ويشرعون في رشق البيوت بالحجارة بواسطة المقاليع، كما توضح مقاطع فيديو صورها المتضررون.

استمرار هجومات الرعاة الرحل على عدد من الدواوير في قبائل باشتوكة آيت بها، دفع بهيئات وجمعيات إلى إصدار بيانات تندد فيها بما يتعرض له ضحايا الرعي الجائر، وتطالب السلطات بالتدخل لحمايتهم، كما حذرت من عواقب استمرار الوضع على ما هو عليه، بعد أن أصبح السكان ينادون بالخروج للدفاع عن أنفسهم.

"تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة" أصدرت بيانا استغربت فيه استثناء ما سمته "مافيات الرعي الجائر" من الامتثال للتدابير القانونية الوقائية التي اتخذتها السلطات العمومية للوقاية والحد من انتشار فيروس "كورونا"، في الوقت الذي فُرض على كل المغاربة، بمن فيهم سكان القرى والبوادي، التزام بيوتهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.

وقالت التنسيقية إن الرعاة الرحل ينتهكون أراضي وممتلكات ساكنة أقاليم سيدي إفني وتيزنيت وتارودانت واشتوكة آيت باها، واستغلوا حالة الطوارئ الصحية لانتهاك منازل الساكنة وممارسة التعنيف في حق أهلها، وتهديدهم وترهيبهم، كما حصل في دوار آيت مبارك أوعلي بجماعة سيدي بوسحاب في اشتوكة آيت باها.

وحملت تنسيقية أكال مسؤولية ما يتعرض له سكان القبائل التي يبسط عليها الرعاة الرحل سيطرتهم للسلطات الإقليمية والمحلية، فيما تتزايد بوادر نشوب مواجهات بين السكان والرعاة، حيث تحفل مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات من أهالي المنطقة المقيمين في المدن إلى الانضمام إلى ذويهم من ضحايا الرعي الجائر لمواجهة الرعاة.

تنسيقية أكال قالت إنها مستعدة "للدعوة لإعادة تأسيس لجان تسمى "إنضافن"، العرفية لحماية الدواوير، "في حال استمرار السلطات في تجاهل أداء واجبها لحماية أمن وممتلكات الساكنة".

من جهته، ناشد اتحاد جمعيات إداوكنضيف الجهات المسؤولة التدخل العاجل لوضع حد لما سمّاه "الأزمة المستفحلة سنة بعد أخرى"، مطالبا بـ"تطبيق القانون دون تمييز والخروج من حالة الحياد السلبي الذي قد يتحول أحيانا إلى انحياز للطرف المعتدي"

قد يهمك ايضا

حلول إشكالية إنجاز الصفقات العمومية في ظل الطوارئ المفروضة في المغرب

سلطات البرنوصي في الدار البيضاء تُؤوي الأشخاص الذين يعيشون في الشوارع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهات مع الرحل تتجدد في دواوير في سوس ماسة المواجهات مع الرحل تتجدد في دواوير في سوس ماسة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib